شفا – أقامتْ مؤسسةُ الإبداع الفلسطيني الدولية والتي يترأسها الأستاذ عدنان أبو ناصر ندوةً ثقافيةً بعنوان “الثقافة الفلسطينية .. تحديات وآفاق” وذلك يوم الثلاثاء 26 نوفمبر عبر منصة الزوم ، وقام بإدارة الحوار الأستاذ علي الجريري .
واستضافت الندوة نخبةً من الكتاب والمثقفين والمفكرين الفلسطينيين، وتمحورت الندوة حول الثقافة الفلسطينية وتحدياتها.
وتحدث المشاركون في الندوة ومن خلال خبراتهم وكل منهم في مجاله ، بطرحهم لمواضيع دارت محاورها بين الواقع والمأمول، وبين التحديات والآفاق المنشودة في الساحة الفلسطينية.
وتحدث الأستاذ رافع يحيى من الداخل الفلسطيني عن إشكالية حرية الرأي في الكتابة الأدبية والتقييدات التي يواجهها الكاتب الفلسطيني.
وتحدثت الأستاذة وفاء داري من القدس عن دور المرأة الفلسطينية في الواقع الفلسطيني والأدب الفلسطيني والتحديات التي تواجهها.
بينما تحدثت الأستاذة لبابة صبري من القدس عن تاريخ المسرح الفلسطيني وخاصة مسرح الحكواتي.
والأستاذة سارة الشماس من الخليل تحدثت عن حماية التراث في ظل التحديات وإستشراف الآفاق.
أما الأستاذة منى أبو حمدية من نابلس، فقد تحدثت عن الحراك الثقافي ومشاركاتها في الندوات في كل من تونس والجزائر وكذلك النشاط السياحي والتركيز على القدس ودور وزارة الثقافة وخاصة تحديد جائزة باسم غسان كنفاني.
والأستاذ عز الدين شلح من غزة حيث كانت عنوان مشاركته تحت عنوان السينما ودورها في ظل الأحداث الطارئة في غزة والأفلام التي أنتجت، وتلك التي على قيد الإنتاج وتوظيفها في التعاطي مع الأزمات.
ومما أثرى محاور الندوة أيضًا تفاعل ومداخلات الضيوف، ومنهم رئيسة المنتدى العالمي للغة العربية الأستاذة باهرة عبد اللطيف، ورئيس لجنة فلسطين في ذات المنتدى أيضًا الأستاذ سعيد العلمي، والأستاذ طارق النعمان رئيس لجنة الترجمة لذات المنتدى كذلك، كما شارك في المداخلات الكاتب نافذ الرفاعي وآخرين، يُشار إلى أن المنتدى العالمي للغة العربية مسجل رسميًا في إسبانيا.
وختم لقاء الندوة الاستاذ عدنان أبو ناصر بكلمات شكر للمشاركين والحضور، حيث أشار إلى أن الندوة تمهيد ومقدمة وخطوة تجاه انعقاد مؤتمر ٢٠٢٥ (مؤتمر ملتقى الأدب الفلسطيني الثالث) والذي سيعقد في شهر ديسمبر حول المشهد الثقافي والتحديات التي تواجهه.