12:35 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

أسمعتم بأخر رجل يدخل الجنة؟

روى البخارى ومسلم فى صحيحيهما عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( آخر من يدخل الجنة رجل , فهو يمشي مرةً ويكبو مرة , وتسفعه النار مرة , فإذا ماجاوزها إلتفت إليها

فقال : تبارك الذي نجاني منكِ ! لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه أحداً من الأولين والآخرين ,, فتُرفع له شجرةٌ

فيقول : أي ربِّ أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها , فيقول الله عز وجل : يا ابن آدم , لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ,؟ فيقول : لا يارب , ويعاهده أن لايسأله غيرها _ وربه يعذره لأنه يرى

مالا صبرَ له عليه _ فيُدنيه منها , فيستظل بظلها ويشرب من مائها ,, ثم تُرفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول : أي ربِّ أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لاأسألك غيرها ,,فيقول الله عز وجل : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرَها ؟؟ فيعاهده أن لايسأله غيرها _ وربه يعذره لأنه يرى مالا صبرَ له عليه _ فيُدنيه منها , فيستظل بظلها ويشرب من مائها ,, ثم تُرفع له شجرةٌ عند باب الجنة هي أحسن من

الأوليين فيقول : أي ربِّ أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها ,, فيقول الله عز وجل : يا ابن آدم ,, ألم تعاهدني أن لاتسألني غيرها؟؟ قال : بلى يارب ,, هذه لاأسألك غيرها _ وربه يعذره لأنه يرى مالا صبرَ له عليها _ فيُدنيه منها , فإذا أدناه منها فيسمع أصواتَ أهل الجنة فيقول : أي ربِّ أدخلنيها !! فيقول الله عز وجل : يا ابن آدم مايصريني منك ؟؟(( يصريني : يقطع مسألتك مني )) ,, أيُرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟؟ قال : ياربِّ أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ؟؟ فضحك ابن مسعود فقال :

ألا تسألوني ممَّ أضحك ؟؟ فقالوا : ممَّ تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقالوا : ممَّ تضحك يارسول الله ؟؟ قال : ” من ضحك ربِّ العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت ربُّ العالمين؟؟

فيقول الله عز وجل : إني لا أستهزئ منك ,,ولكني على ما أشاء قدير )) أفلا نطمع أن نكون على الأقل هذا الرجل؟ ألا تستحق الجنة العمل من اجلها؟ ألا يستحق رب الجنة عز وجل أن نعبده حق عبادتة اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة دون سابقة عذاب بارك الله فيكم

 

 

 

ا

 

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …