شفا – قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني يأتي يوم الطفل العالمي لهذا العام في الوقت الذي أصبح فيه أطفال فلسطين في غزة والضفة والقدس أهدافا مستباحا للاحتلال وطيرانه وأطنانا من القنابل التي نزلت على غزة، ورصاصاً استهدف أكباد أطفال الضفة والقدس.
وتابعت الجبهة منذ السابع من أكتوبر استشهد الالاف من الاطفال، وأصيب الآلاف منهم، بينما لا يزال آلاف من الأطفال في عداد المفقودين، بسبب القصف الهمجي الذي طالهم وهم نيام آمنين في بيوتهم أو مراكز النزوح، لتسجل أكبر جريمة بشعة في التاريخ الحديث بحق الأطفال، وكل ذلك وسط صمت عالمي مطبق ومباركة أمريكية وغربية، ويبلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال أكثر من (200) طفل يقبعون في سجون .
وشددت الجبهة، أن دماء أطفال غزَّة وفلسطين ستبقى شاهدة على إجرام الفاشيين الجدد، داعية إلى محاكمة قادة الاحتلال.
وتابعت الجبهة بينما تحتفي الأمم المتحدة والعالم في هذا اليوم 20 تشرين ثاني (نوفمبر) باليوم العالمي للطفل، يواصل الاحتلال الفاشي مسلسل إجرامه البشع في ارتكاب المجازر المروّعة بحقّ أطفالنا في قطاع غزّة .
مؤكدة أن ممارسات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ضد المدنيين والأطفال انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف والشرائع والمواثيق الدولية، وأن احتفاء الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بيوم الطفل العالمي، يضعهم أمام حقيقة دورهم المنوط بهم في حماية أطفال قطاع غزّة وتوفير كل مقوّمات الحياة الإنسانية.
ودعت إلى الجبهة الى إدراج دولة الاحتلال في “قائمة العار”، التي تضمّ المنظمات والدّول المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاع، ومحاكمة قادة الاحتلال بسبب جرائمهم بحقّ الأطفال الفلسطينيين كمجرمي حرب.