11:47 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

اجتماع يناقش فعاليات إحياء ذكرى النكبة الرابعة والستون

شفا – ترأس العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية في مكتبه اليوم اجتماعا تحضيريا لإحياء فعاليات ذكرى النكبة الرابعة والستون .

 

وشارك في الاجتماع دائرة شؤون اللاجئين ولجنة خدمات اللاجئين ومدراء المؤسسات الرسمية وممثلون عن الأجهزة الأمنية ورؤساء البلديات والمجالس المحلية ، وممثلون عن القوى والفصائل الوطنية ، وجامعة القدس المفتوحة والهلال الأحمر الفلسطيني .

 

وخلال الاجتماع رحب المحافظ بالحضور مشيداً بالدور الذي تقوم به اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يأتي قبل أيام من ذكرى النكبة، وهي مناسبة سنوية تحمل معنى ودلاله لها علاقة بالنضال الفلسطيني، وهي تأتي لتجديد المعنى حول القيمة النضالية وقيمة التمسك بالثوابت الفلسطينية ، لان موضوع العودة من القضايا التي هي محل صراع .

 

وأشار المحافظ .. إلى أن الشعب الفلسطيني بكافة هيئاته وقواه تؤكد على حق العودة للشعب الفلسطيني، وتعتبره حقاً مقدساً يناضل الشعب من أجل هذا الحق، وأن قوافل الشهداء والأسرى والجرحى ما كانت إلى للدفاع عن ثوابتنا الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، مضيفاً إلى أن هذه الذكرى تأتي وشعبنا الفلسطيني يعيش ظروفاً صعبة نتيجة للصلف الإسرائيلي والاستيطان الذي أوغل في أرضنا ومقدساتنا .

 

من ناحيته أكد رئيس لجنة خدمات اللاجئين معتصم قشوع على ضرورة إنجاح فعاليات هذا العام من اجل تسليط الضوء على قطاع اللاجئين في محافظة قلقيلية ، مشيرا إلى أن مدينة قلقيلية وريفها يشكلان اكبر تجمع للاجئين في الوطن والشتات دون وجود للمخيمات فيها ، الأمر الذي حال دون تقديم كافة الخدمات أسوة بالمخيمات الأخرى .

 

وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدة قضايا تتعلق بإحياء الذكرى ” 64 ” للنكبة أهمها التأكيد على حق العودة كحق مقدس لا يمكن التنازل عنه ، وتنشيط للذاكرة لدى الاجيال الجديدة كي لا تنسى.

 

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة مكونة من محافظة قلقيلية ، ولجنة خدمات اللاجئين ، وإدارة شؤون اللاجئين ، والتربية والتعليم ومديرية الثقافة ، ومديرية الشباب والرياضة ، وتخلل الاجتماع عرض عدة أفكار للشكل الذي ستكون عليه احتفالات المحافظة هذا العام .

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …