2:13 مساءً / 15 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الحكومة الفلسطينية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان منصة “متطوعون عالميون لدعم فلسطين”

شفا – في إطار تحضير خطط التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، أطلقت الحكومة الفلسطينية، ممثلة بوزير التخطيط والتعاون الدولي د. وائل زقوت، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني ممثلا بالممثلة الخاصة للمدير العام للبرنامج السيدة سارة بوول، اليوم الخميس، “منصة متطوعون عالميون لدعم فلسطين – كن جزءاً من إعادة بناء غزة”، التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال برنامج الشفافية والأدلة والمساءلة(TEA).

ويأتي إطلاق هذه المنصة في إطار العمل على الاستفادة من خبرات متطوعين محترفين ذوي كفاءات عالية من الجاليات الفلسطينية وأصدقاء فلسطين من حول العالم، من الرجال والنساء والشباب والشابات، للعمل كمتطوعين لفترات قصيرة في مختلف مؤسسات الحكومة الفلسطينية.

من جهته، أعرب الوزير زقوت عن ترحيب الحكومة بهذا المشروع الفريد، الذي يُعدُّ مساهمة مهمة في عملية إعادة بناء غزة، ودعم جهود تعزيز القدرات والتعافي. وأكد على أهمية الاستفادة من مهارات ومؤهلات المغتربين الفلسطينيين ذوي الكفاءة العالية والخبرات، التي تمثل جزءاً أساسياً من الأولويات التنموية في خطة عمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا. وأكد الوزير على أن الهدف العام من المشروع هو استقطاب الخبرات الفنية لكي تقدم الدعم لمشاريع الحكومة المختلفة وخاصة خطط فرق إعادة إعمار قطاع غزة.

من جانبها، قالت الممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة بوول: يشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحل الرقمي المبتكر، والذي يجمع بين الخبرات العالمية لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني، وهي مهمة أوكلت لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1978. تعكس هذه المبادرة الشراكة الراسخة والطويلة الأمد بين البرنامج والحكومة الفلسطينية في تعزيز التنمية المستدامة، وتأتي في وقت حرج يستدعي فيه التعافي السريع حلولًا فعالة تدعم الإصلاحات الجارية وتساهم في تعزيز الصمود والتعافي الشامل بعد الحرب.”

يذكر أن “منصة متطوعون عالميون لدعم فلسطين” ستعمل على “استقطاب العقول” لدعم بناء وتطوير المؤسسات الحكومية في ظل التحديات الصعبة التي تفرضها المرحلة، وذلك من خلال قيام المتطوعين بالعمل على تقديم خبراتهم لدعم التنمية الوطنية والاجتماعية والاقتصادية. علاوة على ذلك، تلعب هذه المنصة دوراً مهماً في تعزيز الانتماء الوطني من خلال فتح المجال لفلسطينيي المهجر من أجل المساهمة في دعم خطط التعافي وإعادة الإعمار.

Check Also

سياسي فرنسي يتحدث عن خطط كييف لإنتاج أسلحة نووية

سياسي فرنسي يتحدث عن خطط كييف لإنتاج أسلحة نووية

شفا – قال زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو، إنه بعد فوز دونالد ترامب في …