د. منى ابو حمديه ، البحر الطويل ، بقلم : نسيم خطاطبه
يامن يَحملُ العِلمَ هُمومهُ
سيَبقى فوقَ الهِممِ الثِقالِ
أبكَتنا الحياةُ روعةً فإِنَنا
نَبني لِلوَطنِ حماةَ الأجيالِ
تحيةً أيُتها العَصماءُ فإنكِ
لِلعلمِ منارةٌ ووردهُ الميالُ
حكيمةُ الحرفِ مِنى ابا حمديةَ
يرومُ لكِ المجدُ مُشعلَ الفتيلِ
فاشعِلي لنا دُجى الليلِ أنواراً
يَسلِكُ المَسارُ لو بعدَ ألفَ ميلِ
كُلُّ من يَرتدي ثوباً ليسَ إِلا
يراهُ بينَ العُموم ِ ثوباً جَميلَ
فَثوبُ العِزةِ لن يَرتديَهُ إلا من
طلبَ الأنَفة وسَلكَ السبيلَ
سيِري بِنا يا أمةَ المَجدِ فإن
ذِراعَكِ الأغرَ في العِلمِ الطويلِ
لا تأبهي لِجاهلٍ بِالدُروبِ فإنَهُ
ضاق ذَرعهُ وَعَزمهُ التجهيلُ
فَمنى الأصالةُ فإننا نَعرفُها
قاهرةً لِلجُهلاءِ ولها التبجيلُ
نسيم خطاطبه