شفا – يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي إضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم ووقف الممارسات العنصرية التي تنتهجها سلطات السجون بحقهم.
وأفاد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش أن اليوم الخامس للإضراب يتزامن مع العطلة اليهودية الأسبوعية، الأمر الذي يدفع بإدارات السجون التي ترى أنها حرمت من العيد بحكم حالة الاستنفار بسبب الإضراب إلى تفريغ غضبها في الأسرى المضربين.
وأشار الخفش إلى أن مصلحة السجون أقدمت منذ فجر اليوم على إجراء سلسلة اقتحامات وتفتيشات كبيرة في كافة السجون، انتقامًا من الأسرى، ولمحاولة كسر إرادتهم، منتقدًا ضعف التفاعل الجماهيري خلال هذه الأيام مع الأسرى.
وقال: “أناشد الأسرى المحررين، وذوي الأسرى، وأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وكل الأحرار، أن يهبوا للوقوف إلى جانب الأسرى في إضراب الكرامة، وعدم تركهم وحيدين في مواجهة السجان”.
وشرعت مصلحة السجون منذ اليوم الأول للإضراب المفتوح عن الطعام، بإجراءات قمعية ووحشية ضد الأسرى المضربين بهدف كسر إضرابهم والضغط عليهم بعد تهديد إدارة السجون باستخدام كل وسائل القمع ضد الإضراب.
وكان الأسرى الفلسطينيين والعرب خاضوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة بإنهاء الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي وتوفير مقومات الحياة الكريمة.