شفا – شارك مئات الفلسطينيين، بعد صلاة الجمعة، في تشييع جثمان الشهيد عبد الله السعدي، في مدينة جنين.
واستشهد السعدي الأربعاء برصاص الاحتلال في حرش السعادة في جنين.
وأصيب السعدي بثلاث رصاصات في منطقة حرش السعادة، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، حيث أعلن لاحقًا عن استشهاده متأثرًا بجراحه.
وأخرت العائلة التشييع، حتى وصول شقيقه بلال من الصين.
وتم نقل جثمان الشهيد لمنزل عائلته في حرش السعادة، حيث ألقت العائلة نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يتم تشييع الجثمان.
وأوضح مستشفى ابن سينا بأن إصابة الشهيد السعدي كانت قاتلة في الفخذ الأيمن برصاصتين، وأخرى في الفخذ الأيسر، أصابت الشريان الرئيس المتصل.
وأكدت أن عبد الله وصل المستشفى، وقد فارق الحياة، وعبثا حاول الإسعاف إنعاش قلبه.
وردد المشاركون في التشييع هتافات منددة بجريمة الاحتلال، وحملوا أعلام فلسطين والفصائل، وشعارات تحيي المقاومة وتدعو للرد على عدوان الاحتلال وجرائمه.
وقضى الشهيد عبد الله السعدي في معتقلات الاحتلال أكثر من 15 عاما، خلال انتفاضة الحجارة وبعدها، وحرمه الاحتلال خلالها من وداع والدته رابعة سمور، التي توفيت عام 1990 عندما كان في الثامنة عشرة.
والسعدي هو شقيق الشهيد ماجد، الذي ارتقى برصاص الاحتلال قبل 20 عامًا، وشقيق الصحفي الأسير مجاهد السعدي، المعتقل إداريا في سجون الاحتلال.