شفا – أفادت وسائل اعلام عبرية عن اعتقال تسعة مقاولين للاشتباه في إدخال عمال فلسطينيين يقيمون بصورة غير قانونية إلى القواعد العسكرية الإسرائيلية، وذلك بعد إجراء تحقيق سري في هذا الشأن، نشر اليوم المزيد من التفاصيل حول هذه القضية الخطيرة، ومن بين الأماكن التي دخلها العمال الفلسطينيون الذين لا يملكون تصاريح، كانت هناك قاعدة حساسة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وكشفت وسائل اعلام عبرية في تقريرها أن بعض هؤلاء العمال الفلسطينيين “غير الشرعيين” الذين تم توظيفهم في القواعد العسكرية لديهم ماض أمني، في حين أن بعض الأماكن التي عملوا فيها، كما ذكرنا، كانت قواعد جوية إسرائيلية حساسة، إلى جانب مناطق للتجمع.
وزعم الاعلام العبري أن صور التقطها الفلسطينيون في نفس القواعد، تمت سرقة قطع أسلحة ووقود سولر منها أيضًا، ومن المتوقع أن يتوسع التحقيق، ومن المتوقع أيضًا أن يكون من بين الأشخاص المستقبليين الذين سيتم التحقيق معهم في القضية موظفون في الجيش الإسرائيلي ووزارة الأمن.
وكما أفيد، نُشر في بداية الأسبوع عن قضية أمنية خطيرة تكشف مدى التراخي الأمني في قواعد الجيش الإسرائيلي، وكشفت الشرطة أن في مركز القضية عدد من المقاولين الإسرائيليين الذين فازوا بمناقصات المؤسسة الأمنية، ووفقا للشبهات تم تشغيل عمال فلسطينيين، بدون تصنيف أمني وبدون تصاريح في قواعد الجيش الإسرائيلي، بينما يُشتبه قيامهم برشوة المسؤولين الذين كان من المفترض أن يشرفوا ويتحققوا من هوية العمال، كما قام بعض هؤلاء العمال بالتقاط صور ومن الداخل، بالإضافة إلى هؤلاء المقاولين، تم اعتقال خمسة فلسطينيين كانوا يديرون نظام تزوير الوثائق والشهادات، حسب ادعائهم.