شفا – ضمن فعاليّات ملتقى فلسطين للقصة العربية 2024، نظّمت وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع كلية الأمّة الجامعية، يوم الثلاثاء ، ندوة بعنوان “توجهات التجارب الشبابية في القصة القصيرة “، وذلك في حرم الكلية في القدس.
حيث رحب الدكتور فراس الأسمر النائب الاكاديمي للكلية بوزارة الثقافة وبالحضور الكريم وقال ان مثل هذه الملتقيات والفعاليات جداً مهمه لتنمية مواهب الشباب وقدراتهم وتوطين السردية الوطنية في قصصهم ورواياتهم.
وأكد الدكتور بسام الحج ان هذه اللقاءات لم تكن الأولى مع وزارة الثقافة وان هذه الندوة التي تتناول تطلعات الشباب وتوجههم في القصة القصيرة مهمة للغاية وذلك لأهمية القصة القصيرة فالكتابة بشكل عام هي عملية توثيق لما نعيشه والقصة جزء توثيقي بأسلوب كاتبه
ورحبت مديرة مكتب القدس السيدة عزة عواد بالحضور الكريم شاكرة كلية الامة على استضافتها للملتقى ومرحبة بالمتحدثين والحضور الكريم ومؤكدة أن ملتقى ماجد ابو شرار للقصة القصيرة لدوره الريادي في النضال الوطني واسهامه في القصة القصيرة وأن الملتقى هذا العام يأتي في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه أمام مرأى ومسمع من العالم ومع ذلك فنحن هنا لنؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه الكتابة والقصة القصيرة في فعل مقاومة وتوثيق لما نعيشه في فلسطين.
أدار الندوة الدكتور سرمد التايه، الذي أشار الى توفيق وزارة الثقافة في إختيار أسم الملتقى ومستذكراً اسم الشهيد ماجد أبو شرار وملخص عن حياته ودوره الوطني واسهاماته بالقصة القصيرة وقام بتقديم الكاتبة وفاء داري مستعرضاً نبذة عن مسيرتها في النقد الادبي دور القص والشعر في تعميق الوعي الوطني.
بدورها، قدّمت الكاتبة وفاء داري عبر تطبيق زوم ملخص عن اهم اصداراتها وورقة حول توجهات الشباب في القصص وأن الوضع السياسي يرمي بثقله بقوة في كتابات الشباب وان هناك قصور في القراءة بالنسبة لإصدارات الشباب والأطفال وأنه يجدر بنا ككتاب ومثقفين ان نلتفت للمواهب وأن الجميع لديه موهبه كامنه يجب علينا اكتشافها ورعايتها.
واستحضر الدكتور سرمد التايه مسيرته التي انتقل فيها من علم الاحياء الى الادب والاصدارات الأدبية والقصصية والفرق ما بين الرواية والقصة وتحدث عن أهمية رعاية الكتاب الشباب والموهوبين.