شفا – نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع جامعة الخليل، وضمن فعاليات ملتقى القصة القصيرة (ملتقى الشهيد ماجد أبو شرار ) ندوة بعنوان القصة في زمن الحرب بمشاركة ممثلي المؤسسات والفعليات الثقافية والوطنية وطلاب الجامعة.
وافتتح الندوة الدكتور نسيم بني عودة رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الخليل بالترحيب بالحضور وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين ، وقال أن هذا الملتقى الذي تنظمه وزارة الثقافة بذكرى رحيل الشهيد ماجد أبو شرار بكل عام وتأكيد على دور الأدب والأدباء في ترسيخ النضال الوطني نحو التحرر والاستقلال ، وتحدث أيضا عن أهمية القصة في سرد الواقع الفلسطيني المرير الذي يعيشه الشعب منذ نكبته عام 1948 مؤكداً على أهمية دور الكتاب والأدباء في نقل الحقيقة.
وقدمت الدكتورة أسمى وزوز عرضاً حول تاريخ القصة في فلسطين وارتباطها بالثقافة عبر مر التاريخ ، واستعرضت وزوز عدد من تجارب الكتاب والأدباء الفلسطينيين في كتابة القصة .
وقدمت الدكتورة جميلة النتشة مداخلة حول كتابة القصة في زمن الحرب وقالت أن الأحداث التي تعيشها فلسطين منذ القدم كانت ولا زالت تطفو على كتابات أدباء فلسطين، فعاش كتاب فلسطين المعاناة مثل هذا الشعب، مما أدى إلى عكس هذه المآسي والويلات على كتاباتهم واصداراتهم .
وقالت الدكتورة غدير حميدان في مداخلتها أن ما تتعرض له الحياة الأدبية في فلسطين من انتكاسات بسبب همجية هذا الإحتلال وقتله للأدباء والكتاب لم يمنع الكثير من كتاب فلسطين من التعبير عن حياتهم والتأكيد على مواصلتهم لدورهم الوطني في الدفاع عن قضية شعبهم.
وفي نهاية الندوة شكر السيد رشاد أبو حميد مدير وزارة الثقافة في محافظة الخليل المشاركين/ات في الندوة، وشكر جامعة الخليل على الاستضافة، وأكد على دور وزارة الثقافة في تنظيم الملتقيات والفعاليات الثقافية التي تساهم في توثيق تاريخ وأرث شعبنا الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من إبادة تطال كل مقومات الحياة في فلسطين.