5:55 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

بلدية غزة تضع 142 إشارة مرورية في شوارع المدينة

شفا – تمكن قسم هندسة المرور في الإدارة العامة للهندسة والتخطيط ببلدية غزة من تركيب واستبدال وإعادة تثبيت 142 إشارة مرورية في المدينة خلال الشهور الثلاثة الماضية.


وأوضح م . سامي الشياح رئيس قسم هندسة المرور أن القسم قام بالعديد من الأعمال المختلفة التي أدت إلى تنظيم حركة السير في شوارع مدينة غزة، مما ساعدت كلاً من السائقين و المشاة على تحديد اتجاهاتهم و أماكن سيرهم .


وبين أن القسم قام بتركيب عدد من الإشارات المرورية اللازمة لشارع صلاح الدين و منطقتي المراجعة و الرمال الشمالي التي انتهت بلدية غزة من إعادة تطويرهما حديثاً ، تتعلق تلك الإشارات بعبور المشاة ، و تحديد السرعة ، و إشارات قف ، و إشارات أولاد بالقرب من المكان ، كما تم دهان أحجار جبهة بالألوان الثلاثة ( الأبيض و الأسود و الأحمر ) ، و خطوط مشاة في المنطقة المحصورة بين شارع الوحدة و شارع عمر المختار .


وأشار إلى أن القسم قام بتغيير 60 لمبة خاصة بالإشارات الضوئية و تغيير عدد كبير من الرؤوس، وصيانة 8 لوحات إلكترونية خاصة بأجهزة التحكم بالإشارات الضوئية و الكشف على 80 يافطة دعائية ، و 25 محطة تقوية لشركة جوال وأعمدة كهرباء، ومتابعة 12 ملف خاص بمعارض السيارات و مكاتب التاكسيات ومحطات الوقود و مدينة ألعاب و معهد تعليم قيادة السيارات.


ولفت الشياح إلى أن القسم قام بتجهيز 8 تصاميم مرورية و مخططات لحل مشاكل السير في شوارع المدينة ، منها تطوير امتداد شارع المغربي ، و شارع أحمد عبد العزيز ، وشارع كلية المجتمع، ودوار الشهيدة ريم الرياشي.

وذكر أن القسم قام بدراسة و اعتماد 6 خطط مرورية بديلة عند البدء بمشاريع تطويرية للطرق، مشيراً إلى أنه تم الإشراف على تأسيس إشارات ضوئية بزراعة مواسير تحت الأرض في تقاطع شارع البحر مع شارع عون الشوا سيتم تركيبها فور الانتهاء من تطوير المشروع.


و أوضح الشياح أنه تم التنسيق بالمشاركة في 3 اجتماعات للجنة المرورية المكونة من شرطة المرور و وزارة المواصلات و بلدية غزة لمناقشة المشاكل المرورية بالمدينة ، موضحاً أنه تم التعامل مع 10 شكاوي للمواطنين بخصوص تركيب مطبات و تعديل مسارات شوارع .

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …