شفا – تقود معالي وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي وفداً يضم المؤسسة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا المرأة وحقوق الإنسان للمشاركة في المناقشة المفتوحة التي سيعقدها مجلس الأمن في نيويورك يوم غد الخميس ضمن جدول أعمال مجلس الأمن احتفاءً بالذكر الرابعة والعشرين لصدور القرار رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن.
سوف تلقي وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي كلمة هامة خلال هذه المناقشة المفتوحة تستعرض فيها تداعيات العدوان الإسرائيلي وجرائمه على النساء والفتيات الفلسطينيات، والاحتياجات الملحة المنقذة لحياتهن.
وسيشهد الحدث خلال الأيام المقبلة، وبالتنسيق مع الشركاء من المجتمع المدني النسوي، لقاءات موازية تحت قبة مجلس الأمن في نيويورك، يُبحث فيها أوجه العمل المشترك على الصعيدين الدولي والإقليمي مع الجهات المعنية بحقوق الإنسان وقضايا المرأة بما فيهم مندوبي الدول الأعضاء، والمقررين الخواص للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وشاركت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي بالحدث المنظم بمناسبة مرور ١٥ عاماً على إرساء مجلس الأمن ولاية خاصة لمكافحة العنف الجنسي وقت النزاع.
وتحدثت الممثلة الخاصة للأمين العام بشأن العنف الجنسي في النزاعات براميلا باتون عن تقارير تتحدث عن تعرض الرجال والنساء الفلسطينيين لأشكال العنف الجنسي خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وتم عرض شهادة حية لأسير فلسطيني سابق تعرض للعنف الجنسي والتعذيب خلال فترة الأسر في السجون الإسرائيلية، وأكدت باتون أن ولايتها تنص على عدم إفلات أحد من العقاب وتحقيق العدالة كسبيل وحيد نحو ضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، وأكدت بأنه تم إدراج خدمات مكتبها ضمن أجندة الأمم المتحدة للأمن والسلام.