شفا – أكد اتحاد نضال العمال الفلسطيني بأن الطبقة العاملة الفلسطينية شكلت على مدار تاريخ النضال الوطني والاجتماعي أداة التغيير الرئيسية، سواءً بشهدائها وأسراها وجرحاها في معركة النضال الوطني المتواصل على طريق الحرية والاستقلال الوطني الناجز، أو بنضالاتها النقابية المستمرة من أجل أن يحظى عمالنا بالحماية والعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الاتحاد مع سكرتيري فروعه في الضفة الغربية، بحضور محمد علوش السكرتير العام للاتحاد، و عماد شتيوي سكرتير المكتب التنفيذي.
وشدد اتحاد نضال العمال الفلسطيني على ضرورة مواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية والتصدي لسياسات ومخططات الاحتلال وحربه العدوانية الإباديه والتدميرية الشاملة التي يواجه بها شعبنا الأعزل أمام صمت دولي مطبق يشجع حكومة الاحتلال الإرهابية على الاستمرار في جريمة الحرب والابادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد الاجتماع أن كل مكونات الحركة النقابية الفلسطينية من واجبها الوقوف عند مسؤولياتها للعمل من أجل إعادة الاعتبار لاتفاق وحدة الحركة العمالية الفلسطينية، والعمل من أجل أوسع حملات التأطير والتنسيب للنقابات العمالية والالتزام بأنظمتها ولوائحها وتعزيز الديمقراطية النقابية، وتأمين أوسع تحالف وطني للضغط من أجل إعادة قانون الضمان الاجتماعي والاستمرار بالنضال للوصول لمنظومة حماية اجتماعية متكاملة لعمالنا، وتعزيز صمود شعبنا وعمالنا، ووضع خطط لمعالجة معضلات الفقر والبطالة.
وطالب المجتمعون بوضع هموم وقضايا العمال على سلم أولويات البرامج الحكومية بتوفير فرص العمل والتشغيل للعمال والخريجين بما يوفر لهم حياة حرة كريمة تليق بهم وبصمودهم في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يواجهها شعبنا وطبقتنا العاملة.
واستعرض الاجتماع الأوضاع النقابية والعمالية، وخطط عمل اتحاد نضال العمال الفلسطيني للمرحلة المقبلة في إطار العملية التكاملية بين هيئاته المتمثلة بالمجلس الإداري والمكتب التنفيذي وسكرتاريا الفروع والهيئات الإدارية، لتعميق قيمة ومضمون العمل النقابي الفلسطيني.