شفا – اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لـ جبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، عدم التدخل الدولي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه على أهلنا بغزة، وأن عدم الانصياع لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بمثابة حالة من التمرد السياسي، وانهيار لمنظمومة الأمن والسلم العالمي.
وأضاف د. مجدلاني خلال لقائه اليوم بمكتبه في مدينة رام الله مع القنصل البريطاني العام في القدس دايان كورنر، يتحمل الغرب الجزء الأكبر من معاناة الشعب الفلسطيني، حيث مازال يمد دولة الاحتلال بالأسلحة ويوفر لها الغطاء السياسي والدبلوماسي.
وأشار د. مجدلاني أن ازدواجية المعايير باتت النهج السياسي تجاه القضية الفلسطينية، فحين أنه بات من المطلوب ادخال التعديلات على نظام الأمم المتحدة الذي لم يستطيع وقف الإبادة الجماعية ضد شعب أعزل.
قائلا إن نتنياهو يواصل حربه العدوانية لأنه يشعر بأنه فوق القانون والمساءلة والمحاسبة ويتلقى الدعم والحماية الأمريكية لاستمرار هذا العدوان.
وتابع، أن إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس من تهجير قسري وتدمير البنى التحتية والاقتحامات المستمرة، بالإضافة إلى الاستمرار في سرقة الأموال الفلسطينية يهدفان إلى الدفع نحو انهيار السلطة الفلسطينية وتقويضها، وكل ذلك يتم عبر الضم التدريجي للأراضي الفلسطينية.
ومن جانبها، أكدت كورنر موقف بريطانيا الداعم لمسار سياسي يضمن الأمن والهدوء وقيام دولة فلسطين مستقلة على أساس حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.