مجدلاني يوجه التحية للقوى اليابانية الحيّة ودعمها للقضية الفلسطينية في كلمته أمام مؤتمر تضامني في طوكيو

شفا – وجه الأمين العام لـ جبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، التحية الى الرفاق الأعزاء في حزب الحركة من أجل الاشتراكية الياباني ومنظمة (ZANKO) وتجمع من أجل الديمقراطية والسلام، وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقيت نيابة عنه في المؤتمر التضامني الذي تم تنظيمه من قبلها في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الثلاثاء.

وقال د. مجدلاني، ان جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة مناضلاتها ومناضليها يتقدمون اليكم بتحياتهم الرفاقية العالية، ويشدون على أياديكم، وأنتم تواصلون تنظيم المؤتمرات والفعاليات والنشاطات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية العادلة، حيث تتزامن المؤتمرات واللقاءات التي تقومون بها في اليابان وفي بعض المدن فيها، مع استمرار الحرب الإسرائيلية الإرهابية على شعبنا الفلسطيني المضطهد، وتصاعد أعمال الإرهاب والابادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقرار من حكومته الفاشية والعنصرية الإرهابية التي تلقى الدعم والمساندة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الامبريالية المتوحشة التي لم تتحرر بعد من عقليتها الاستعمارية القديمة.

وأضاف مجدلاني، اننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أحد مكونات الحركة الاشتراكية الديمقراطية وأحد أهم مكونات اليسار الفلسطيني، والأعضاء الأساسيين المؤسسين في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، نعتز بكل الجهود التي تقومون بها في دعم القضية الفلسطينية وتعميق التضامن الياباني مع الشعب الفلسطيني والذي يعبر عن أرقى أشكال الصداقة التقليدية القائمة بين الشعبين الفلسطيني والياباني عبر التاريخ، فهناك العديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين.

وقال مجدلاني: لقد كان للنشاطات والفعاليات السابقة التي قمتم بها، وآخرها يومي ٢٧-٢٨ أيلول من هذا العام، أهميتها الكبيرة في ابراز التضامن الشعبي الياباني مع فلسطين والمطالبة بالعدالة من أجل فلسطين وتحقيق السلام في فلسطين ووقف الحرب العدوانية الإسرائيلية الشاملة في قطاع غزة وفي كافة أراضي دولة فلسطين، والتي تبلغ ذروتها هذه الأيام من خلال توسيع دائرة الاستهداف للشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية وفرض الإجراءات الاستبدادية والعنصرية من قبل إسرائيل على الأرض ومحاولة تغيير الواقع السياسي والجغرافي لصالح التوسع الاستعماري الاستيطاني وفرض ما يسمى خطة الضم للضفة الغربية وحسم الصراع لصالح المشروع الصهيوني الاستعماري الذي يعبر عن مستوى الحقد والفاشية والتطرف العنصري الإسرائيلي.

واختتم كلمته قائلاً: نشكركم أيها الرفاق الأعزاء على كل ما تقومون به، ونتطلع الى تعزيز علاقاتنا بكم وتطويرها لتصل الى أعلى المستويات في إطار النضال المشترك من أجل الحرية والديمقراطية والتقدم والاشتراكية وبناء عالم جديد يسوده السلام والاستقرار وتنال فيه كل الشعوب حقوقها الكاملة.