شفا – صرح وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه “لا توجد صفقة تبادل أسرى مع حماس في الأفق حاليًا”، لافتا إلى أنه “لا يوجد أي طرف خيط يتيح التفاوض”.
وأضاف “غالانت” خلال اجتماعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، أن “هناك جمودا (في المفاوضات) لا أرى أنه قابل للزحزحة في الوقت الحالي، للأسف الشديد”.
ولفت وزير الجيش الإسرائيلي إلى أن الجانب الأميركي لا يشارك بشكل كبير في المحادثات في الوقت الراهن، مضيفا “ليس لدي أي طرف خيط للتفاوض”.
وختم “غالانت” حديثه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين بقوله: “أتحدث إليكم بصراحة حول الأمور كما أراها”.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين “غادرت الاجتماع وهي تشعر بالإحباط” في ظل تراجع الجهود الدبلوماسية في محاولة للتوصل إلى صفقة.
وكان موقع “واللا الإخباري” الإسرائيلي،، قد كشف النقاب عن زيارة “سرية” لرئيس الشاباك رونين بار، للعاصمة المصرية “القاهرة”، الأحد الماضي، وعقد اجتماع مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وذكر تقرير للصحفي باراك رافيد من موقع “واللا”، أن اللقاء بين “بار” وكامل تناول “الطريق المسدود” الذي وصلت إليه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين “إسرائيل” والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وتناولت المحادثات محاولة تحريك المفاوضات من جديد، وفق مصدر مُطلع على الزيارة.
وبيّن المصدر أن اللقاء جرى على خلفية أنباء تفيد بأن رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار جدد مؤخرًا الاتصالات مع ممثلي الحركة في الدوحة ومن خلالهم مع الوسطاء المصريين والقطريين.
ونوه ذات المصدر إلى أن المحادثة بين رئيس الشاباك الإسرائيلي ونظيره المصري تناولت أيضًا سبل إنهاء الأزمة المحيطة بقضية محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
وتُسبب، وفق موقع “واللا”، تلك القضية توترًا في العلاقات بين تل أبيب ومصر. منوهًا إلى أن مكتب رئيس الشاباك رفض التعليق على التقرير.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤول إسرائيلي كبير إلى العاصمة المصرية منذ 22 آب/ أغسطس الماضي، عندما زار رئيس الشاباك ورئيس الموساد دافيد برنياع مصر.
وكانت الزيارة في ذلك الوقف لمناقشة مسألة نشر قوات جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح البري، في إطار صفقة أسرى محتملة.
ويذكر أن المحادثات لم تسفر عن انفراجة، ومنذ ذلك الحين، نشأت أزمة كبيرة بين “إسرائيل” ومصر، والتي تفاقمت أكثر في الأسابيع التي مرت منذ ذلك الحين.