11:45 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

المساهمة بالحكمة والقوة في بناء مجتمع المصير المشترك بين الصين والدول العربية ، بقلم : تشو شيوان

الصين تسعى إلى تقاسم فرص العام مع العالم بقلم : تشو شيوان

المساهمة بالحكمة والقوة في بناء مجتمع المصير المشترك بين الصين والدول العربية ، بقلم : تشو شيوان


أقيمت فعاليات الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية خلال الأيام الماضية في شانغهاي، بحضور نخبة من المفكرين والعلماء والمختصين بالعلاقات الصينية العربية، وجامعة الدول العربية ومراكز الفكر والبحث والدراسات بالاضافة الى سفراء الدول العربية لدى الصين. وتم إجراء مناقشات متعمقة حول الموضوعات الرئيسية الثلاثة وهي “الالتزام بالإصلاح والابتكار لتعزيز التنمية عالية الجودة بين الصين والدول العربية في العصر الجديد”، و”دعم الشمولية والتعلم المتبادل من أجل التعزيز المشترك للتعاون المفتوح رفيع المستوى بين الصين والدول العربية” و”تعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية”.

وقال دنغ لي، نائب وزير الخارجية الصيني، في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الاجتماع، إن الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية هي نتيجة للتنمية المتعمقة للعلاقات الودية التقليدية الصينية العربية وتعميق العلاقات بينهما. الثقة السياسية المتبادلة هي الحاجة إلى التبادلات والتعلم المتبادل وتوسيع التعاون بين الجانبين وهو إجراء مهم لمواجهة التحديات وخلق مستقبل أفضل معا. ومن المتوقع أن تركز الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية على الأهداف الخمسة المتمثلة في خدمة التنمية، ودعم التعاون، وتعزيز السلام، والدعوة إلى العدالة، وتوسيع التبادلات، وتقديم دعم فكري قوي لتنمية العلاقات والتعاون الصيني العربي في “الجنوب العالمي” في العصر الجديد.

يصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي. وانطلاقا من نقطة تاريخية جديدة، فإن التعاون الودي بين الصين والدولية سوف يؤدي إلى فرص تنمية أكبر وآفاق واسعة للتنمية. وتمر العلاقات الصينية العربية حاليًا بأفضل فتراتها في التاريخ، ويتقدم التعاون العملي بين الجانبين في مختلف المجالات بطريقة شاملة. ويتعين على الجانبين تعزيز تبادل الخبرات والموارد، وتعميق التعاون في مختلف المجالات، والمساهمة في دفع عملية للجانبين. وعلاوة على ذلك، تتقاسم الصين والدول العربية أفكارا متشابهة، وترغب في مواصلة دعم بعضها البعض بقوة في القضايا التي تتعلق بالمصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لبعضها البعض، ومواصلة تعزيز مواءمة البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” مع استراتيجيات التنمية في الدول العربية. البلدان، والعمل معا لتنفيذ مبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.

وبالنسبة إلى القضايا الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة شهدنا الأوضاع المتوترة بين إسرائيل وإيران وحزب الله وحركة حماس وجماعة الحوثيين وغيرها، فالصين تستعد للعمل مع المجتمع الدولي لدفع وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وحماية المدنيين الأبرياء، وخلق ظروف مواتية لإجراء محادثات السلام. في الحقيقة نعترف بأن حل القضايا الحالية صعبة للغاية، حيث أن تداعيات الحرب قد امتدت إلى المناطق الواسعة، وبين إسرائيل وإيران مباشرة، ولكن الصين ستبذل أقصى جهودها لإجراء الوساطة بين الأطراف، وتساهم في تخفيف الأوضاع المتوترة وتلعب دورها البناء في ذلك.

تتمتع الدول العربية بفرص وتحديات التنمية المختلفة في الوقت الراهن، والصين تحترمها وتسعى إلى تعزيز التعاون العملي معها ليضخ قوة إيجابية جديدة لبناء مجتمع المصير المشترك بين الصين والدول العربية في العصر الجديد.

شاهد أيضاً

الصين تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت

الصين تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت

شفا – أعربت الصين عن دعمها لمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس …