شفا – أطلقت بلدية رام الله، اليوم الأحد، المرحلة الثانية من مشروع الطرق الرابطة بتمويل من الحكومة الصينية إيذانا لبدء اعمال المشروع بطول 2.7 كم من ميدان العودة (بعد مدرسة زياد أبو عين) باتجاه الريحان، في إطار سعي البلدية استكمالا للمرحلة الأولى التي نفذتها البلدية قبل أربعة أعوام بطول 7.5 كم تقريبا وانشاء المدرسة الصينية، لربط الأحياء الجديدة في مدينة رام الله.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام: “اليوم نشهد إطلاق هذا المشروع من مؤسسة نموذجية مثل بلدية رام الله التي تواصل تقديم خدماتها ومشاريعها النوعية”، شاكرة الصين على دعمها لهذا المشروع وغيره من المشاريع التي تساهم في دعم أبناء شعبنا.
وقال السفير الصيني تسنغ جيشن: إن بلاده تدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه في نيل حريته واستقلاله وتقف دائما إلى جانبه، وقدمت الصين مساعدات مالية وامدادات عاجلة الى قطاع غزة، وتواصل دعمها للفلسطينيين.
وأكد وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، أن هذه المناسبة تجسد عمق العلاقة بين الحكومتين والشعبين الفلسطيني والصيني، وسنعمل مع الصين على بدء حوار جدي مع المؤسسات الصينية المعنية من أجل تطوير البينة التحتية وتنمية فلسطين في مختلف المجالات.
من ناحيته، قال رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس: “نلتقي اليوم لنحتفي بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع الصين العظيمة بحكومتها وشعبها التي لم تكتف بالدعم السياسي والمبدئي لحقوق شعبنا، بل وقد تميزت بدعمها السخي لمشاريع التنمية في فلسطين”.
يشار إلى أن المشروع يشمل مقطعا من الطريق الدائري الممول من الحكومة الصينية، ويهدف لتحقيق مجموعة من الأهداف منها: شبك الاحياء الجديدة في مدينة رام الله مع شبكة الطرق القائمة، وإنشاء طرق تجميعية رابطة للتقليل من الازدحام داخل مركز المدينة، إضافة إلى مدخل ومخرج جديد للمدينة من شارع سردا- بيرزيت، كما تشمل الأعمال الحفريات والتعبيد وقنوات التصريف الجانبية لمياه الأمطار وأعمال الأرصفة، والجزر، والتقاطعات والإنارة.