شفا – نقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي وصفه بـ “الكبير”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تريد الغوص في “وحل لبنان”. مؤكدًا أن العملية البرية جنوب لبنان “ستكون محدودة وقتًا ونطاقًا”.
وقال المسؤول الإسرائيلي: ليس لدينا نية للغرق في الوحل في لبنان، وهذه عملية تكتيكية محدودة وقتا ونطاقا”. موضحًا أن “العملية البرية لا تهدف لاحتلال جنوب لبنان بل لتدمير أهداف عسكرية قرب الحدود”.
وادعى بأن “العملية البرية بدأت بمنطقة محدودة بالجزء الشرقي من الحدود وستنتقل لأقسام أخرى”، في وقت نفت فيه المقاومة الإسلامية “حزب الله” أي توغل أو اجتياح إسرائيلي في لبنان.
وعبّر المسؤول الإسرائيلي عن خشية لدى “إسرائيل” من غزو لبنان وتصاعده إلى صراع أوسع وأطول مما توقعه المسؤولون الإسرائيليون. مردفًا: “الفكرة هي إنشاء محيط أمني على الجانب اللبناني من الحدود”.
وزعم بأن “المحيط الأمني سيكون متاحا للجيش اللبناني أو اليونيفيل التواجد فيه”. مؤكدًا: “نرى اللحظة الحالية كفرصة لإضعاف حزب الله وقدرته على تهديد إسرائيل”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، البدء بتوغل بري مركز في الأراضي اللبنانية.
وقال الناطق العسكري لجيش الاحتلال، في بيان تابعته “شفا”: “بدأنا عملية برية مركزة ضد البنى التحتية لحزب الله”، زاعما أن هذه العملية تأتي لتحقيق أهداف الحرب لإعادة سكان الشمال لبيوتهم”.
ويأتي التوغل البري بعد أيام من غارات جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، أسفرت عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من مساعديه السياسيين والعسكريين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تكثف “إسرائيل” قصف مناطق متفرقة في لبنان؛ لا سيما الضاحية الجنوبية بالعاصمة “بيروت”، والتي تعرضت لأكثر من عملية قصف عسكري من طيران الاحتلال.
وقال وزير الصحة اللبناني إن 1640 شهيدا، من بينهم 104 أطفال و195 امرأة، ارتقوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان وحتى يوم السبت الماضي.