2:00 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

إصابة العشرات بحالات الاختناق في قرية بلعين غرب رام الله

شفا – أصيب المواطن خالد الخطيب (24 عاما) برصاصة مطاط في الظهر بالإضافة إلى العشرات بحالات اختناق بالغاز السام في المسيرة الأسبوعية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين.


وتأتي في الذكرى الثالثة لاستشهاد باسم أبو رحمة وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وذكرى استشهاد خليل الوزير ويوم الأسير الفلسطيني.


وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح ، ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، وعضو المجلس التشريعي جمال حويل، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصرية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الدكتور رمزي رباح، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية هشام ابو ريا، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فدوى البرغوثي، وأمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو ارميلة، وعصام بكر من قيادات حزب الشعب، وأمين سر حزب فدا في محافظة رام الله والبيرة كمال علي، ومشاركة واسعة من فصائل العمل الوطني، ووفد من قرية كفرعين ، ووفد من مدينة الخليل وجنوبها من منطقة التواني، والقرى المجاورة ممثلوا القوى الوطنية والعديد من قادة الفصائل والعشرات من الفلسطينيين و المتضامنين الأجانب بالإضافة إلى أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين.


انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة التي أقيمت على الأراضي المحررة متجهة إلى البوابة الرئيسية للجدار حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات صفراء رسم عليها صورة الأسير القائد مروان البرغوثي, وصور الشهيد باسم ابورحمة وصور الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة ورايات الفصائل المتعددة, ورددوا الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية والهتافات الوطنية الداعية إلى رحيل الاحتلال وهدم الجدار العنصري والتمسك بالثوابت الفلسطينية والمطالبة بتحرير الأسرى, وشعارات تدعوا الفلسطينيين لنصرة القدس.


وعند وصول المشاركون البوابة الرئيسية للجدار تمكنوا من اختراق الأسلاك الشائكة وعمل بعض الفتحات فيها, عندها أطلق الجنود المتواجدون خلف الجدار الأسمنتي الرصاص المطاطي وقنابل الصوت وقنابل الغاز والمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيميائية باتجاه المشاركين, مما أدى إلى إصابة مواطن بالإضافة إلى العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق عولجوا ميدانيا, عندها اندلعت مواجهات بين المشاركين وجنود الاحتلال استمرت لساعات ألقيت خلالها الحجارة باتجاه الجنود المتواجدون خلف الجدار.


ومن جهة أخرى نظمت حركة فتح موقع بلعين بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين مهرجانا تأبيني للشهيد باسم ابورحمة في الذكرى الثالثة لاستشهاده وذلك على الأراضي المحررة بعد صلاة الجمعة.


وقد أدار عرافة المهرجان عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار سمير برناط.


بدأ المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم والسماع للسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني حيث ألقيت العديد من الكلمات.


في كلمة لحركة فتح ألقاها سلطان ابو العنين بادءا بتحية إلى والشهداء الأسرى وأهالي بلعين.


وقال أن ذكرى الشهداء الثلاثة الكمالين وابو يوسف النجار وذكرى ابو جهاد خليل الوزير تتصادف مع ذكرى باسم ابورحمة وهي مصادفة أيضا مع ذكرى يوم الأسير، فالتكن قرية بلعين التي أحتلت جميع اللغات الأجنبية أن تكون عبرة للاحتلال الذي يدنس أرضها ورغم إصرارنا بعناد بحقنا بإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام، وليس بالسلام الذي يفرض على الطريقة الإسرائيلية، ولم يوجد بين ظهرانينا من يفرط بالثوابت الفلسطينية.


وأكد عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية في كلمته عن القوى الوطنية بأنه في مثل هذا الظرف نعود لما قاله شاعرنا الكبير محمود درويش على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وكنتم يداً واحدة من أجل تحرير هذه البقعة من الأرض ونحن كنا معكم وسنبقى معكم لتحرير ما تبقى من الأرض ليعودوا اللاجئين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة ، ونقول لهم أن على هذه الأرض نصمد ونقاتل ومن أجل هذه الأرض نموت ونعيش من أجل دولتنا وقدوتنا فلسطين , وأكد على وجوب إكمال ملف المصالحة الوطنية.


وفي كلمة فلسطين 48 أكد محمد بركة ,هذا الاحتفال شيء من الوفاء لشهيد فلسطين شهيد بلعين شهيد الحرية وقال درويش “نحب الحياة ما استطعنا اليها سبيلا” وباسم لم يستطع اليها سبيلا وإنما استشهد من أجل فلسطين.


وأضاف أيضا أنه اذا كان هذا النضال الأسبوعي قد نجح بإزاحة هذا الجدار الجاثم على أرضنا فالرسالة تكون أقوى بالمقاومة الشعبية، وإذا كنا قادرين أن نزيح الجدار هنا وهناك فلتتسع دائرة المقاومة الشعبية، ولا يمكن لشعب أن ينتصر ويحقق جديد بدون الوحدة الوطنية الفلسطينية .


وفي كلمتها عن المرآة الفلسطينية ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية ” الأهل الأعزاء في بلعين الصمود والمقاومة الأخوة الرفاق والأحباء في ذكرى بطل المقاومة الشعبية الشهيد باسم أبو رحمة أنحني لنموذج المقاومة الشعبية في بلعين الذي بات نموذجا للعمل في المقاومة الشعبية وهو نموذج للوحدة الوطنية الفلسطينية، وكانت وحدة أهالي قرية بلعين حول الهدف وشكل العمل في المقاومة الشعبية الذي أجبر العدو على التراجع ودحر العدو ومستوطنيه.


وفي كلمته عن ذوي الشهيد أكد احمد ابو رحمة اخ الشهيد باسم ا على الوحدة الوطنية واستمرار وتفعيل المقاومة الشعبية وتعزيز صمود المواطنين في أراضيهم ووجه التحية إلى أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال والذي يصادف ذكرى استشهاد باسم أبو رحمة مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.


وفي نهاية التأبين تلى راتب أبو رحمة عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر البيان الختامي للمؤتمر الدولي للمقاومة الشعبية ومن ثم تم تكريم تلفزيون فلسطين على دوره المتميز في التغطية الإعلامية للفعاليات في قرية بلعين.

 

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …