شفا – التقى رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، عضو مجلس الشيوخ المكسيكي عن حزب “مورينا” الحاكم “هيخينيو مارتينز ميراندا”، وذلك في مقر مجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور المدير العام لدائرة مناهضة الابارتهايد الدكتور ماهر عامر، والقائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى المكسيك فخري طه.
واستعرض رمزي رباح خلال اللقاء، الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول 2023، مؤكدا في حديثه ان الهدف غير المعلن من حرب دولة الاحتلال هو تهجير الشعب الفلسطيني وإلغاء وجوده وخلق ارض محروقة في قطاع غزة.
وأضاف رباح ان مخططات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، تمر بغطاء أمريكي غربي، من خلال توفير الغطاء السياسي لجرائم الاحتلال اليومية ضد الشعب الفلسطيني، مطالبا بإطلاق مبادرة لعزل وتجميد عضوية دولة الاحتلال في كافة المحافل والبرلمانات الدولية.
وتحدث عضو مجلس الشيوخ المكسيكي عن حزب “مورينا” الحاكم “هيخينيو مارتينز ميراندا” عن خطوات مجلسي الشيوخ والنواب للاعتراف الفعلي والرسمي بدولة فلسطين، مؤكدا انه تم اتخاذ خطوة جديدة لرفع التمثيل الفلسطيني في المكسيك إلى مستوى سفارة، وزيادة التضامن الفعلي مع القضية الفلسطينية في كافة المحافل العالمية، ودعم المكسيك لجمهورية جنوب إفريقيا في القضية التي رفعتها ضد دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على إطلاق مبادرة من قبل عضو مجلس الشيوخ المكسيكي بالتنسيق مع المجلس الوطني الفلسطيني والبرلمانات في أمريكا اللاتينية وكافة دول العالم، لترتيب زيارة يشارك فيها أكبر عدد ممكن من أعضاء البرلمانات العالمية لقطاع غزة، مؤكدا انه سيتم الإعلان عن هذه المبادرة قريبا.
وفي نفس السياق، التقى رمزي رباح ممثل حزب “فرنسا الأبية”، وذلك على هامش مؤتمر “الأحزاب والمجتمع الجديد” الذي ينظمه حزب العمل المكسيكي في العاصمة المكسيكية “مدينة مكسيكو” بحضور الدكتور ماهر عامر، المدير العام لدائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد).
وبحث اللقاء آفاق التعاون المشترك بين دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، وحزب “فرنسا الأبية”، حيث اتفق الطرفان على إنجاح المؤتمر الدولي لمناهضة الابارتهايد والاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي، المقرر عقده في أكتوبر / تشرين أول المقبل في العاصمة البلجيكية “بروكسل”.
وتطرق الطرفان إلى الدور الذي يمكن ان تلعبه حزب “فرنسا الأبية” وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني في الضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل على تشكيل أوسع جبهة عالمية لمناهضة الابارتهايد والاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها