6:28 مساءً / 23 سبتمبر، 2024
آخر الاخبار

182 شهيدًا ومئات الجرحى جراء القصف الاسرائيلي على لبنان

182 شهيدًا ومئات الجرحى جراء القصف الاسرائيلي على لبنان

شفا – يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق مختلفة في لبنان منذ فجر اليوم الاثنين، أدى حتى الآن لاستشهاد 182 شخصًا وإصابة أكثر من 727 جريح.

وتصاعدت وتيرة القصف في ساعات الظهيرة، حيث استهدفت الغارات بلدات واسعة في جنوب لبنان، من بينها عيتا الشعب، العديسة، الطيبة، الخيام، العباسية، دير قانون النهر، معروب، ميس الجبل، حولا، مجدل سلم، طلوسة، والصوانة.

آخر التطورات الميدانية على لبنان..

ارتقى 5 شهداء من المدنيين وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف بلدة شوكين جنوبي لبنان، وفق وسائل إعلام لبنانية.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سيارة إسعاف للدفاع المدني في جنوب لبنان.

وتبعًا لـ وسائل إعلام لبنانية، فإن سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت أطراف بلدة البيسارية وبلدة عنقون والوادي الممتد باتجاه بلدة بنعفول جنوب لبنان.


وفي مدينة صور، استهدف الطيران الإسرائيلي طريق المستشفى اللبناني الإيطالي، إلى جانب قصف منزل مأهول في الناقورة، ما أدى إلى دمار واسع.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطائرات الإسرائيلية نفذت أكثر من 80 غارة على مناطق النبطية، في حين أفادت القناة 14 العبرية أن جيش الاحتلال شن 120 غارة على جنوب لبنان والبقاع. وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إلى أن بعض الغارات وصلت إلى عمق 125 كيلومتراً داخل لبنان.

بدورها، أفادت قناة الميادين الفضائية، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات عنيفة استهدفت أطراف البيسارية وبلدة عنقون، بالإضافة إلى الوادي الممتد باتجاه بنعفول، مما أسفر عن أضرار كبيرة في المنطقة.

وبحسب القناة، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدة عين قانا وأطراف وادي رومين، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والممتلكات.

في حين، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الدخان يتصاعد من عدة مناطق في لبنان، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن هجمات استهدفت مواقع تابعة لحزب الله.

والجمعة الماضية، شنت “إسرائيل” غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية مستهدفة تجمعا لقياديي حزب الله ما أدى إلى استشهاد 16 عنصرا على الأقل، بينهم قياديان كبيران هما إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، إضافة لعشرات المدنيين.

شاهد أيضاً

سلوى الطريفي

جنح الظلام ، بقلم : سلوى الطريفي

جنح الظلام ، بقلم : سلوى الطريفي في غرفة لا تتعدى المتر والنصف عرضاً وطولاً، …