شفا – أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الأربعاء، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين ألكسندر ستوتزمان، على مجمل التطورات الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على مدننا وقرانا.
وأكدت غنام، خلال استقبالها ستوتزمان والوفد المرافق له، في رام الله، ضرورة وقف الإبادة، وتعزيز الجهود الإغاثية وتوفير المواد الأساسية لأبناء شعبنا خاصة في غزة، مشيرة الى أن المجازر المروعة التي ترتكب يوميا هي نتيجة طبيعية للصمت الدولي على هذه الجرائم.
وتحدثت عن الظروف الصعبة في محافظة رام الله والبيرة نتيجة هجمات المستوطنين الإرهابية، واخرها استهداف قرية “أم صفا”، لافتة الى أن مستوطنا واحدا ينغص حياة سكان قرية كاملة ويعمل على الاستيلاء على مساحات شاسعة من جبل الرأس في القرية بحماية جيش الاحتلال.
واستعرضت غنام المأساة التي يوجهها الاسرى من تعذيب واغتصاب وقتل وتجويع داخل السجون، واستمرار حملات الاعتقال، مشيرة الى اعتقال الاحتلال لعبلة سعدات، والتنكيل المتواصل بحق اسيراتنا وعلى رأسهن الأسيرة جهاد نخلة الحامل والأم لأربعة أطفال.
وأشادت بالجهود التي تقدمها البعثة الأوروبية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن شعبنا وهو يدافع عن حقوقه التي كفلتها المواثيق الدولية بحاجة لمزيد من الدعم وخاصة السياسي.
من جانبه، أكد ستوتزمان استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لفلسطين سياسيا وماليا، ودعم الجهود الإغاثية للشعب الفلسطيني، معربا عن قلق الاتحاد الأوروبي من تصاعد هجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ومؤكدا استمرار الاتحاد الأوروبي في متابعة هذه الاعتداءات والسعي لفرض مزيد من العقوبات على مرتكبيها.