شفا – وصف تيسير خالد في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي جيش الاحتلال بأنه اكثر جيوش العالم انحطاطا أخلاقيا وأكثرها إجراما في ضوء استهدافه للأطفال والمتضامنين الدوليين في حربه الوحشية المفتوحة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كما في الضفة الغربية المحتلة .
وأضاف “تيسير خالد” ، الفرق الزمني هو ساعتان بين استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) متأثرة بإصابتها برصاص جيش الاحتلال الحي في الصدر، مساء الجمعة، إثر هجوم للمستوطنين على قرية قريوت جنوب نابلس واستشهاد المتضامنة الاميركية من أصول تركية، عائشة نور إزغي (26 عاما)، بعيد إصابتها في الرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس برصاص الجيش الأكثر انحطاطا أخلاقيا والأكثر إجراما في العالم ، الذي يمعن في جرائمه دون حساب ودون مساءلة او عقاب.
وتابع يقول : متى تنتهي الحرب المفتوحة لجيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية
عنوانه الوحيد هو موقف الادارة الاميركية .
لا تنتظروا شيئا من الادارة الأميركية ، فهي شريك في الجريمة ، أما الشعب الفلسطيني فليس أمامه غير الصبر والصمود والثبات على الحق ، حقه في مقاومة المحتل جيشا ومستوطنون .
وختم تيسير خالد مدونته بالتوضيح بأن المستوطنين الذين داهموا بوحشية قرية قريوت بعد ظهر يوم الجمعة جاءوا من
مستوطنتي شيلو وعيلي ، التي أقامهمها الاحتلال على اراضي القرية وقرى اخرى في المنطقة ، ونوه بأن مستوطنة
عيلي المذكورة ، المعروفة جيدا لوزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش ، تحتضن مدرسة إعداد عسكرية قبل الخدمة في جيش الاحتلال وأن قائد ما يسمى ” المنطقة الوسطى العسكرية ” الجنرال آفي
بلوط كان قد تخرج من تلك المدرسة ، المعروفة بتطرفها وتخريجها أفواجا من المتطرفين ، الذين يمارسون ابشع
انواع الارهاب ضد أبناء قرى قريوت والساوية وجالود وقصره وترمسعيا وسنجل في محافظتي نابلس ورام الله .