شفا – قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” إن الاحتلال الاسرائيلي يصرّ على انتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك، خاصة فيما يسمى بـ ” الأعياد اليهودية”، حيث أفادت المؤسسة ان نحو 90 مستوطناً اقتحموا المسجد الاقصى.
واشارت المؤسسة في بيان وصل “شفا”، ان المستوطنين حاولوا أداء بعض الطقوس التلمودية بمناسبة ما يسمى بـ “عيد الفصح العبري” والذي يستمرّ لمدة أسبوع.
وأكدت المؤسسة أن الرباط الدائم والباكر ورفد المسجد الاقصى بأكبر عدد من المصلين هو صمام الأمان والخطوة العملية لحماية المسجد الاقصى المبارك.
وذكرت المؤسسة أن مجموعات يهودية اقتحمت ودنّست المسجد الاقصى في الفترة الصباحية وبعد الظهر، حيث اقتحم الاقصى في ساعات الصباح ( ما بين الساعة السابعة والنصف والعاشرة ) نحو 75 مستوطنا، في مجموعات متفرقة ، اقتحموا المسجد الاقصى من قبل باب المغاربة ، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال ، وكان من بين المقتحمين الذكور والاناث والاطفال ، بضمنهم بعض “قيادات المستوطنين والجماعات اليهودية” الداعية الى هدم الاقصى وبناء الهيكل المزعوم وتجولوا في انحاء المسجد الاقصى ، خاصة قبالة الجامع القبلي المسقوف ، ومنطقة المصلى المرواني ، والجهة الغربية من قبة الصخرة ، فيما اقتحم في فترة ما بعد الظهر ( الساعة 1:30 -2:30) نحو 13 مستوطنا ، فيما قامت مجموعة من المستوطنين بتنظيم حلقة رقص وغناء استفزازية لدى خروجهم من المسجد الاقصى ، عند باب السلسلة.
وحسب البيان، كان المئات من المصلين من اهل الداخل والقدس وطلاب “مشروع مساطب العلم في المسجد الاقصى”، الذي ترعاه “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات” ، تواجدوا منذ ساعات الصباح الباكر في المسجد الاقصى وتوزعوا عند مصاطب العلم فيه ، لكن ذلك لم يمنع من اقتحامات المستوطنين للاقصى المبارك .