“صبورة” فتاةٌ في العشرينات من عمرها من “باجل” بمحافظة الحُديدة غرب اليمن تبكي فتتحول دموعها إلى “حصى” متحجّرة، وتعرقُ فيخرج الدم من مسامها.
تحدثت صبورة حسن فقيه عن قصتها أو ما تعتبره “معاناة” فقالت:”إن بداية الحكاية كان منذ حوالي 6 أشهر، وتحديدًا بعد زواجها مباشرةً، إذ بدأت تنتابها حالات إغماء تدوم أحيانًا أربع ساعات”.
وتطور الحال من مجرّد إغماء إلى “انتفاخ كبير في البطن” يجعل شكلها تشبه المرأة الحامل في شهورها الأخيرة.
بادر أهلها وزوجها بإسعافها إلى المستوصفات والمستشفيات المحليّة، لكن الأطباء عجزوا عن تشخيص حالاتها، واكتفوا بما تفيد به نتائج الفحوص بأنها “سليمة من أي مرض”.
ثمّ بعد نوبات “الانتفاخ” أصبحت تجتاح “صبورة” حالات “تعرّق” لا تفرز سمومًا مائية كما هو حال الناس، بل تخرج من مسامّ جسمها “إفرازات دموية”.
ومؤخرًا تطورت حالتها إلى درجة الخوف والإعجاز، إذ فوجئت بأنها حينما تبكي فإن دموعها السائلة تخرج “متحجرة” على صورة حصى صغيرة متباينة الأحجام لا يقل حجم الواحدة منها عن حجم “نملة صغيرة”، ولم يقتصر ذلك على دموع عيونها، بل وكذلك من أذنيها أيضًا.
وتشكو “صبورة” من أنها تعاني ألمًا ووجعًا في عينيها عند النوم، الأمر الذي يحرمها النوم ومن الاستقرار النفسي، ولا يتجاوز زمن نومها في بعض الأيام الساعتين فقط، الأمر الذي يعرّضها أحيانًا للإغماء المفاجئ نتيجة الإرهاق.
حالة الفتاة العشرينية حالةٌ طبيّة مُعجزة، إمكانات ذويها لا تسمح بإخضاعها لفحوصٍ طبية عالية لمستوى تستدعيها حالتها المرضيّة، لعلاجها مما تعانيه.
{youtubejw}aYDRCDnuhj0{/youtubejw}