شفا -صرح نائب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” وزير الشئون الاستراتيجية “موشيه يعالون” بأن إصرار المجتمع الدولي على فرض عقوبات صارمة على إيران يمكن أن توقف المشروع النووي العسكري الإيراني.
وطالب يعالون في سياق مقابلة مع موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي الدول الغربية بالحزم والسرعة خلال التحدي الجديد في الصراع الدبلوماسي ضد النووي الإيراني التي تبدأ الأسبوع المقبل بمحادثات مباشرة بين إيران والدول الست العظمى في اسطنبول.
وأضاف “إذا أظهر الغرب عزم وحزم سواء في فرض عقوبات خانقة أو الاستعداد لعملية عسكرية ويظهر استعداد قوي للذهاب إلى أي طريق سيضع النظام الإيراني في حيرة وارتباك وصراع بين قنبلة نووية وبين البقاء, وهكذا يمكن منع الخيار العسكري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف الذي عبر عنه يعالون بالإضافة إلى المواجهة مع وزير الحرب إيهود باراك على خلفية إخلاء البيت الذي سيطر عليه المستوطنين في الخليل, يعكس حقيقة التباين في الآراء بين الرجلين الأقرب لرئيس الحكومة, ففي حين يشكك باراك في قدرة العقوبات على إجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي, بينما يعتقد يعالون بأنه من المبكر تقدير نجاعة العقوبات على إيران.
وقال يعالون الذي كان في السابق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “من تجربتي الخاصة فإن العملية العسكرية يجب أن تبقى دائما الخيار الأخير إذا كان هناك خيار آخر يمكن أن يحقق الأهداف”.