شفا – تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 325 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من خانيونس وغزة ودير البلح وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وارتقى 6 شهداء جراء استهداف الاحتلال مجموعة مواطنين على بحر مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة السطر الغربي في مدينة خانيونس.
وأفادت مصادر طبية بوصول 10 شهداء منذ فجر اليوم الاثنين إلى مستشفى ناصر الطبي ومستشفى الأوروبي جراء قصف الاحتلال على خانيونس ورفح.
وحذر اتحاد بلديات شمال غزة من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب استمرار الاحتلال في تدمير كل مقومات الحياة في غزة.
وأكد الاتحاد في بيان له تدمير أكثر من مليون ونصف المليون متر من شبكات الطرق و95% من آليات وشاحنات النفايات و50 ألف دونم زراعي.
وحذر بأن نقص الوقود وتكدس النفايات ينذر بانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة.
وارتقى شهيد برصاص طائرة مُسيّرة “كواد كوبتر” في شارع صمامة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، وشرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال النار تجاه منطقة الجعفراوي جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة وتصاعد الدخان بالمنطقة.
وقالت بلدية دير البلح وسط القطاع: إن الاحتلال فرض التهجير القسري على نحو 250 ألف فلسطيني بينما خرج 25 مركز إيواء عن الخدمة.
وأكدت خروج 4 آبار مياه جديدة عن الخدمة ليرتفع عدد الآبار التي خرجت عن الخدمة إلى 14 كانت تغذي 70% تقريباً من الموجودين في المدينة
وانتشلت طواقم الدفاع المدني الشهيدين عطية وعطوة العديني بعد استهدافهم من طائرة مسيرة على مدخل حارة الجعفراوي جنوب شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت مدفعية جيش الاحتلال محيط المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استهدف القصف المدفعي جنوب شرق بلدة المصدر وسط القطاع.
وأفاد مصادر طبية بارتقاء شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد خمسة مواطنين مدنيين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزلاً مأهولاً في مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن المنزل يعود لعائلة العجلة “العجلة”، ويقع قرب مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.
كما قصفت المقاتلات الحربية منزلاً يعود لعائلة أبو ريدة في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، ما أدى لوقع شهداء وإصابات.
وقالت مصادر طبية إن شهدتين وصلتا مستشفى غزة الأوروبي وعدد من الإصابات وصلوا المشفى جراء القصف الإسرائيلي.
وكثّفت قوات الاحتلال، مؤخرًا، من استهداف المدنيين والمنازل المأهولة والشقق السكنية في مدن قطاع غزة المختلفة؛ لا سيما غزة وخانيونس ودير البلح، ما تسبب باستشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
جددت طائرات الاحتلال الحربية، فجر الإثنين، شنّ غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. بينما تجدد القصف المدفعي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأطلقت دبابات إسرائيلية عددا من القذائف وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقصفت محيط منطقة الكتيبة بالمدينة.
كما نسفت قوات الاحتلال عدة مبانٍ سكنية في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة. بينما استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.