11:44 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

مدرسة الصمود تزور نادي الأسير بوقفة تضامنية مع الأسرى

شفا – استضاف نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل اليوم طالبات مدرسة تلة الصمود الأساسية في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها حكومة الاحتلال بحقهم.

 

وسلمت مديرة وطالبات مدرسة ‘تلة الصمود’ في بلدة يطا جنوب الخليل، رسالة لنادي الأسير في محافظة الخليل، تطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون إضرابا عن الطعام.

 

جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها المدرسة بمشاركة العشرات من الطالبات والهيئة التدريسية للمدرسة المذكورة.

 

واستضاف نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل بحضور عدد من الأسرى المحررين المشاركات في هذه المسيرة، وقدم لهن شرحا عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، والمعاناة التي يعيشونها جراء تضحياتهم لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.

 

وعبر مدير النادي أمجد النجار عن ‘فخره بالأطفال الفلسطينيين الذين حملوا الهم الوطني منذ طفولتهم، وكرسوا كل معاني النضال والتضحية من أجل القضية الفلسطينية’.

 

وقالت مديرة المدرسة، انتصار أبو صبحة، إن هذه الفعالية تأتي بمبادرة شخصية من المدرسة، وانسجاما مع منهاج التربية الوطنية الذي أقرته وزارة التربية والتعليم، لتعريف الطلبة بالقضية الفلسطينية والثوابت الوطنية، ودعت كافة المدارس بالعمل على إشراك الطلبة في الفعاليات الوطنية، لبلورة جيل قادر على تحمل مسئولياته الوطنية.

 

ورفعت الطالبات صور الأسيرين ثائر حلاحلة وأيمن طبيش المضربين عن الطعام منذ 37 يوما ويافطات كتب عليها شعارات تشيد بصمود الأسرى وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ الأسرى ورفع الظلم عنهم، وأخرى تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام وأخرى تطالب بوقف سياسة الاعتقال الإداري.

 

وألقت مجموعة من الطالبات الكلمات المؤثرة والقصائد الشعرية والنثرية التي عبرت خلالها على تضامنهن مع قضية الأسرى وتحديدا الأسرى المضربين عن الطعام.

 

وفي نهاية الوقفة التضامنية قامت الطالبات بتقديم الورود للعاملين في نادي الأسير الفلسطيني تقديرا وعرفانا لهم على الجهود التي يبذلونها في الدفاع عن أسرى الحرية.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …