2:19 صباحًا / 20 سبتمبر، 2024
آخر الاخبار

غادي آيزنكوت يدعو إلى إقالة رئيس الموساد دافيد برنياع

غادي آيزنكوت يدعو إلى إقالة رئيس الموساد دافيد برنياع

شفا – دعا الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت، إلى إقالة رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع من رئاسة وفد المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وتكليف شخص آخر لإدارة ملف المفاوضات.

ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد تحدث آيزنكوت عن أمور عدة من بينها أن على رئيس الموساد الانشغال بالملف النووي الإيراني، بدلًا من ملف المفاوضات مع الفلسطينيين “لأنه لا يتقن اللغة العربية ولا يعرف العقلية العربية”، بحسب تصريحه.

تاريخ رئيس الموساد غير معروف

وقال آيزنكوت لموقع “واينت” العبري، إن إسرائيل تجري مفاوضات منذ 10 أشهر، وأن برنياع “لم يحقق شيئًا حتى الآن”، وأن برنياع، كرئيس للموساد، عليه الانشغال على مدار الساعة بالموضوع الإيراني.

وأضاف آيزنكوت أنه ورئيس حزبه، بيني غانتس، طرحا الموضوع عدة مرات أمام نتنياهو قبل ستة أشهر، عندما كانا أعضاء في كابنيت الحرب. وأشار إلى أن برنياع “لا يفهم العربية، وعليه الاعتناء بالإيرانيين”، وأنه “لا يعقل أن رئيس الموساد الذي يفترض أن يعنى بإيران منشغل معظم الوقت بالمفاوضات”.

وتزداد الخلافات الإسرائيلية، لا سيما مع تصاعد المطالب بضرورة عقد صفقة تبادل جديدة للأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وسط اتهامات لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتعطيل الصفقة ‘لأهداف سياسية داخلية’، بحسب قادة المعارضة.

ووفقًا لمراسل التلفزيون العربي، فإنّ تاريخ رئيس جهاز الموساد غير معروف، ومن غير الواضح طبيعة الملفات أو المهام التي أوكلت إليه عندما كان عنصرًا في الجهاز نظرًا للسرية الكبيرة التي يحاط بها قادة الموساد والضباط داخله.

كما يلفت دراوشة، إلى أن كل ما يُعرف عن برنياع أنه كان سابقًا نائبًا لرئيس الموساد ولا يُعرف أي الملفات التي تولاها، وإن كان لها علاقة بالفلسطينيين أو العرب، لكن من الواضح أنه منذ عام 2002 حتى اليوم ينصب تركيز الموساد بالأساس على الملف النووي الإيراني.

صدام مع نتنياهو

ويوضح المراسل أن المطالبة بإقالة رئيس جهاز الموساد وتعيين شخص آخر لإدارة المفاوضات تأتي في هذا السياق بسبب قلة الخبرة بطبيعة عمله السابق.

ويشير إلى أن هناك أسبابًا شخصية أخرى، حيث وصف رئيس الموساد خلال الأشهر الماضية بأنه الشخصية الأكثر قربًا من نتنياهو داخل الوفد المفاوض الإسرائيلي، أكثر من رئيس الشاباك ومن ممثل الجيش الإسرائيلي. ويعتقد من يطالب بإقالته أن تغييره سيؤدي بأي شخصية جديدة إلى صدام مع نتنياهو.

لكن، مع ذلك، يبقى قرار التعيين بيد رئيس الحكومة وربما سيختار شخصًا آخر محسوب عليه أكثر لتولي هذا الملف.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق خشية انهيار حكومته وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها، إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

شاهد أيضاً

طريقة تفجير إسرائيل أجهزة الاتصالات المحمولة في لبنان

طريقة تفجير إسرائيل أجهزة الاتصالات المحمولة في لبنان

شفا – اعلنت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة أن السلطات اللبنانية خلصت إلى أن أجهزة …