11:26 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

استمرار اضراب بلال ذياب لليوم 37 بإصرار على كسر إرادة السجان

شفا – لم يكن تضامنه مع الأسيرة المبعدة إلى القطاع أثناء إضرابها عن الطعام هناء الشلبي، ومن قبلها البطل خضر عدنان، هو السبب الوحيد لبدء إضرابه عن الطعام، فقد عاني الأسير بلال ذياب، و أشقاءه السبعة من الاعتقال و سياسية الإداري لسنوات طويلة.

 

ففي السابع عشر من أب/أغسطس الفائت عادت قوات الاحتلال لاعتقال بلال من منزله في كفر راعي القريبة من جنين و تحويلة للاعتقال الإداري بدون تهمة سته أشهر، جددت له فترة أخرى لسته أشهر.

 

ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يعتقل فيها بلال 26 عاما، ففي العام 2003 اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، لتحكم عليه بالسجن الفعلي 80 شهرا، عادت بعد الإفراج عنه لاعتقاله من جديد لمدة شهر.

 

وبحسب شقيق بلال الأكبر عصام فإنه يصر على الاستمرار في إضرابه حتى النهاية، و خاصة أن لا تهمة محددة وجهت إليه و لا موعد نهائي للإفراج عنه.

 

وقال عصام أن العائلة لا تعلم شيئا عن أبنها المضرب منذ 37 يوما، سوى ما يصلها من خلال محاميه، و الذي اكد على تدهور الصحية، وخاصة انه يعاني من إصابة في رجله اليمنى جراء تعرضه للضرب و التعذيب حين اعتقاله.

 

و أشار عصام إلى أنه لا يوجد إيه مراعاه لظروفه الصحية سواء كان في السجن، أم في المستشفى الرملة الذي نقل إليه مؤخرا جراء تدهور حالته الصحية، و خاصة أنه يشتكي

 

وقال شقيق الأسير أن قضية رفعت من قبلهم إلى المحكمة العليا للسماح بطبيب فلسطيني من الداخل المحتل عام 1948 لزيارة و إجراء الفحوصات اللازمة له و التأكد من وضعه الصحي و المحكمة رفضت لأسباب أمنية.

 

و قال عصام أـن الاحتلال ومنذ اليوم الأول لاعتقاله لم يسمح لأي أحد بزيارته من العائلة بحجة منعهم أمنيا.

 

وطالب شقيق الأسير بفعاليات تضامنية أكبر مع بلال و باقي الأسرى المضربين عن الطعام، و خاصة في ظل ما يتعرضون له من محاولات ابتزاز وضغوط لفك إضرابهم و التراجع عن مطالبهم العادلة.

 

و قال عصام انه ومن معرفته بشقيقه و قدرته على التحمل و الصمود و التمسك بقناعته فأنه لن يتراجع عن إضرابه حتى الإفراج عنه، أو على الأقل تحديد موعد واضح للإفراج عنه.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …