12:05 صباحًا / 25 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الإغاثة الطبية الفلسطينية : نقدم العلاج لـ 200 ألف مواطن فلسطيني شهريا في قطاع غزة

الإغاثة الطبية الفلسطينية : نقدم العلاج لـ 200 ألف مواطن فلسطيني شهريا في قطاع غزة

شفا – عقدت جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية مؤتمرا صحفيا في مقرها الرئيسي في مدينة رام الله وقطاع غزة عبر الفيديو كنفرنس وقد بدأ المؤتمر د. مصطفى البرغوثي رئيس جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، بالقول ان قطاع غزة هذه الايام يعاني من مشاكل صحية وانسانية لم يسبق لها مثيل و بالإضافة الى القصف والدمار الذي يقوم بها الاحتلال فانه شن حربا بيولوجية ادت الى انتشار العديد من الامراض والاوبئة موضحا ان الاغاثة الطبية تعمل في جميع محافظات قطاع غزة وجميع المعلومات التي لدينا حصلنا عليها من طواقم العمل للاغاثة الطبية في الميدان.


وتابع البرغوثي أنه رغم تدمير المقر الرئيسي للاغاثة الطبية و تدمير 3 عيادات ومركزي تاهيل ومركز للاجهزة المساعدة فان الإغاثة تعمل في خمسة مراكز تقع في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة وتستقبل امراض السرطان والكلى وامراض الدم بالاضافة الى 46 فريق طبي متنقل موزعين على كافة محافظات قطاع غزة و تعالج الإغاثة 200,000 مريض شهريا وتوزع ادوية وحليب اطفال واغذية مدعمة ومواد إنسانية أخرى لسكان القطاع.


وأضاف بأن الاحتلال يرتكب ثلاث جرائم حرب بالتوازي من إبادة جماعية وتطهير عرقي وعقوبات جماعية و أنه ألقى ما لايقل عن 80000 طن من المتفجرات على قطاع غزة بما يعادل القوة التفجيرية لأربع قنابل نووية من التي ألقيت على نجازاكي و هيروشيما أثناء الحرب العالمية الثانية، و ذلك يعني إلقاء 36 كغم من المتفجرات لكل امرأة ورجل في غزة .


مؤكدا بان معظم الأسلحة المستخدمة هي صناعة امريكية. وقال ا، الولايات المتحدة منحت إسرائيل تقدر أسلحة بقيمة 45 مليار دولار امريكي منذ السابع من أكتوبر، ما يعني ان امريكيا قدمت مليون دولار من السلاح لإسرائيل مقابل لكل شهيد فلسطيني.


واشار البرغوثي إلى تجاوز عدد الشهداء في غزة 40200 شهيد منهم 33% اطفال 18,4 % نساء و 8,6 % من كبار السن بالإضافة إلى10,000 شخص مفقود تحت الركام مؤكدا بان الاطفال الفلسطينيين الذين ولدوا واستشهدوا خلال الحرب بلغ 115 شهيد منهم طفلي محمد أبو القمصان اللذان استشهدا مع والدتهم الصيدلانية جمانة في اليوم الثالث من عمرهما.


واكد بان عدد الاصابات بلغت 92,537 مصاب منهم 1200 طفل فقدوا اطرافهم موضحا بان عدد الشهداء والجرحى يشكلون ما نسبته 6% من سكان قطاع غزة و ما يساوي 20 مليون شخص امريكي اذا ما تم مقارنة الذين استشهدوا بعدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية.


وذكر البرغوثي بان من المفترض أن تكون هناك حصانة للقطاع الصحي ولكن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الأطباء و العاملين الصحيين مما أدى إلى ارتقاء 752 شهيدا من الأطباء و الممرضين و العاملين الصحيين بالإضافة الى اعتقال و تعذيب 128 منهم وبعضهم استشهد تحت التعذيب.


كما تم تدمير110 منشأة صحية منها 32 مستشفى ومراكز صحية تابعة لوزارة الصحة والإغاثة الطبية والهلال الاحمر وجمعيات أهلية بالاضافة الى استهداف 115 سيارة اسعاف.


وقال البرغوثي بان الاحتلال الاسرائيلي اعتقل 10,100 فلسطيني منذ السابع من اكتوبر في الضفة الغربية و تعرض الكثير منهم للتعذيب والتجويع والاغتصاب الجنسي في حين لا يوجد عدد محدد للمعتقلين قطاع غزة وذلك لعدم معرفة ان كانوا تحت الركام ام معتقلين ام تم اعدامهم ميدانيا.


وعن الاثار الكارثية للحرب بين البرغوثي بان الاحتلال قام باستهداف من هم في سن الانجاب بما فيهم النساء الحوامل مما سيؤثر ذلك على القدرة الانجابية لسنوات قادمة وخلف الإحتلال عشرات الالاف من الايتام.


ودمر الإحتلال حوالي 80 % من المباني السكنية و80 % من المنشات التجارية والمدارس والجامعات ومعظم المستشفيات والمراكز الصحية ومصادر مياه الشرب ومحطات التنقية وخطوط الصرف الصحي ومحطات الكهرباء بالاضافة الى تراكم 395,000 طن من النفايات التي تستحيل معالجتها في ظل القصف المتواصل و انعدام الآليات.


وقال البرغوثي ان هذه الاوضاع و انعدام مياه الشرب النقية و نقص المياه و الغذاء بشكل عام ادت الى انتشار العديد من الاوبئة المعدية في قطاع غزة كالامراض الجلدية وجهاز التنفسي وفايروس التهاب الكبد الوبائي و التهاب السحايا بالإضافة إلى تشخيص أول حال لشلل الاطفال الذي يهدد بكارثة صحية مدمرة لأطفال قطاع غزة.


ومن جانبه قال القائم بأعمال مدير الاغاثة الطبية في قطاع غزة د. بسام زقوت الذي تحدث من مواصي خانيونس ان المناطق التي تسمى امنه تضيق يوما بعد يوم وقد تقلصت من 60 كيلومتر مربع الى 20 كيلومتر مودحمة بمليون وستمائة ألف مهجر معظمهم أجبروا على الرحيل ست مرات.


واوضح أن العاملين في القطاع الصحي أصبحو غير آمنين فلا ندريإن كنا نستطيع أن ننهي هذه الجلسة أو سنتعرض للقصف. مؤكدا أن المناطق الامنة أصبحت أكثر إستهدافا في الفترة الأخيرة و أن الفرق الطبية نزحت 6 مرات منها 3 مرات من مناطق كانت مسمية بمناطق امنة.


وبين بان الاغاثة الطبية هي المنظمة الرئيسية التي تقوم بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لسكان القطاع سواء كانوا في المناطق الامنة وغير الامنه موضحا بأن المنظومة الصحية التي تقدم في قطاع غزة هي منظومة الرعاية الصحية الأولية التي تقدمها الإغاثة الطبية سواء من خلال 46 فريقا طبيا في جميع قطاع غزة و5 مراكز صحية عاملة و عيادات متنقلة و فرق من المتطوعين.


واضاف ان الإغاثة تقدم خدمات طبية لمائتي ألف مواطن في قطاع غزة شهريا و تساعد 2000 جريح و عشرة آلاف حالة أطفال دون عمر سنتين نتابعهم منهم 300 مريض سكري، مبينا أن كل شخص في قطاع غزة معرضا للمرض ثلاث مرات شهريا منها أمراض مزمنه ومعدية كالامراض الجلدية والكبد الوبائي و الإلتهابات الرئوية و شلل الأطفال والامراض المعوية التي أدت إلى سوء التغذية ولا يوجد حل في الخلاص من هذه الأمراض إلا بوقف العدوان .


وقال د. محمد أبو عفش مدير الاغاثة الطبية في شمال ومدينة غزة أنه لم يبق في شمال غزة ووسطها ما يقدم خدمات صحية سوى الاغاثة الطبية و المستشفى الأهلي المعمداني بالرغم من قصف جميع مقراتها بما فيها المقر الرئيسي مؤكدا أن الإغاثة بعد الإجتياح الأخير قامت بإنشاء أول مركز صحي وسط قطاع غزة حيث يقدم خدمات طبية شاملة لجميع التخصصات مؤكدا بأن الإغاثة قررت إنشاء هذا المركز بعد قصف جميع المستشفيات في قطاع غزة و خروجها عن الخدمة بالإضافة إلى إعادة تأهيل مركز الإغاثة الطبية في مخيم جباليا في الشمال .


و أضاف أن موظفي الإغاثة الطبية مواظبين على الإلتزام بدوامهم اليومي المعتاد وفي مراكز مدينة غزة نقوم بالعمل على فترتين (صباحية ومسائية) بالإضافة للعيادات المتنقلة و الفرق الطبية الميدانية مؤكدا أن الإغاثة الطبية تتابع جميع الحالات للجرحى الذين يخرجوا من المستشفى وتقديم العلاج و الغيارات لهم


وتابع أبو عفش بأنه يوجد تقص حاد في الأدوية و المستلزمات الطبية ولا يوجد مؤسسة طبية عاملة سوى وزارة الصحة و الإغاثة الطبية بينما غادرت باقي المؤسسات الدولية الامر الذي شكل ضغطا على الاغاثة خاصة ان العاملين في القطاع الصحي كان قبل السابع من اكتوبر 16000 تناقص عددهم إلى 900 فقط في مدينة و شمال غزة وهذا رقم صغير جدا اذا ما قورن بحجم التحدي الكبير من انتشار الاوبئة او الاصابات اليومية التي تقدر بالالاف مؤكدا بان 10% من المرضى يعانون من حالات خطرة.


وتابع بان الاغاثة مستمرة في عملها مهما كانت الظروف وان طواقمهم منتشرة في جميع قطاع غزة يقدمون العلاجات و الخدمات الطبية الشاملة وخاصة للنساء الحوامل و النساء و الأطفال بشكل عام.


⦁ 974,253 حالة إصابة التهابات الجهاز التنفسي العلوي.


⦁ 103,385 حالة قمل وجرب


⦁ 65,368 حالة طفح جلدي


⦁ 76,000 مصاب بالتهاب الكبد الوبائي.


⦁ عدة حالات التهاب السحايا

شاهد أيضاً

اللجنة الرياضية لمحافظة سلفيت تزور نادي سرطة الرياضي

اللجنة الرياضية لمحافظة سلفيت تزور نادي سرطة الرياضي

شفا – بتوجيه من محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، نفذت اللجنة الرياضية في محافظة سلفيت …