6:37 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الاقتصاد الأخضر في الخليل و جهود الغرفة التجارية لتعزيز الصناعة البيئية، بقلم : م. غسان جابر

الاقتصاد الأخضر في الخليل و جهود الغرفة التجارية لتعزيز الصناعة البيئية، بقلم : م. غسان جابر

الاقتصاد الأخضر في الخليل و جهود الغرفة التجارية لتعزيز الصناعة البيئية، بقلم : م. غسان جابر

تزايد الاهتمام العالمي بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة قد دفع المجتمعات إلى البحث عن نماذج اقتصادية جديدة تضع المحافظة على الموارد الطبيعية في أولوياتها. في هذا السياق، برز مفهوم “الاقتصاد الأخضر” كأداة فعالة لتحقيق هذه الأهداف، وتسعى مدينة الخليل إلى تبني هذا النهج من خلال جهود غرفة التجارة والصناعة.


وهنا وجب الحديث عن صناعة البلاستيك والاقتصاد الأخضر حيث تُعتبر صناعة البلاستيك في الخليل من القطاعات الصناعية الرئيسية في المدينة.


ونظرًا لآثارها البيئية الخطيرة جدا، فقد باتت هذه الصناعة محور اهتمام جهود تطبيق الاقتصاد الأخضر.


وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها هذه الصناعة، إلا أن هناك بعض الجهود الواعدة لتعزيز الممارسات البيئية.
فقد أشارت التقارير إلى وجود مصنع بلاستيك في الخليل تستخدم الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 20% من احتياجاته، مثل مصنع “رويال للبلاستيك” الذي يحتوي على ألواح شمسية بمساحة 50 مترًا مربعًا.
هذه المبادرة تُظهر الإمكانات الكامنة لتحويل هذه الصناعة نحو مسار أكثر استدامة.


تلعب غرفة التجارة والصناعة في الخليل دورًا محوريًا في تعزيز تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر في المدينة، وخاصة فيما يتعلق بقطاع الصناعات البلاستيكية.


على الرغم من الجهود المبذولة، هناك تساؤلات حول مدى جدية هذه الممارسات وما إذا كانت مجرد شعارات لجذب التمويل الدولي.


ولإضفاء المصداقية على هذه الجهود، يجب على الغرفة القيام بما يلي:

  1. تنفيذ برامج ملموسة ودعم فني للمصانع المحلية لتبني الممارسات الخضراء، مثل استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الموارد.
  2. توفير التدريب والتوعية للشركات حول الفوائد البيئية والاقتصادية للاقتصاد الأخضر.
  3. إنشاء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لضمان الحصول على الدعم اللازم لتطبيق مبادرات الاقتصاد الأخضر.
  4. التركيز على التطبيق الفعلي للممارسات الخضراء بدلاً من الاعتماد على الشعارات فقط.
    إن الجهود المبذولة من قبل غرفة التجارة والصناعة في الخليل لتطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
    ومع ذلك، هناك حاجة إلى تعزيز هذه الجهود وجعلها أكثر ملموسة وفعالية، خاصة فيما يتعلق بقطاع الصناعات البلاستيكية.
    من خلال هذا النهج الشامل، ستتمكن الخليل من تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على بيئتها لصالح الأجيال القادمة.
    ملاحظة يجب أن نذكرها هنا حيث
    لا توجد معلومات محددة حول نصيب البلدة القديمة وباب الزاوية في الخليل من الاقتصاد الأخضر.
    ومع ذلك، يمكن القول إن هذه المناطق، التي تتميز بتراثها الثقافي والتاريخي، قد تستفيد من مبادرات الاقتصاد الأخضر.

شاهد أيضاً

الاحتلال يستولي على جرافة وشاحنة ومعدات أخرى في اليامون غرب جنين

شفا – استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على عدة آليات وشاحنة في بلدة اليامون …