شفا – قال مسئولون كبار في وزارة الجيش الإسرائيلي “إنه من المحتمل تأجيل الضربة العسكرية المحتملة للمنشآت النووية الإيرانية إلى عام 2013م وذلك بسبب ظهور نتائج العقوبات الغربية الاقتصادية على إيران والتي بدأت تؤتي ثمارها”.
وأشارت صحيفة “الجيروزاليم بوست” إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تنتظر نتائج المحادثات المتوقع إجراؤها في منتصف الشهر الجاري بين إيران ومجموعة “5+1” والتي تتألف من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى قوله في الآونة الأخيرة “إن الهجمة ضد إيران يمكن أن تحدث خلال العام الجاري إلا أنه وعلى الأغلب من المحتمل أن تؤجل في عام 2013م”، مؤكداً على أن إسرائيل لا بد عليها أن تنتظر ما سيحدث نتيجة تأثير العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران وما سيقرر النظام الإيراني القيام به.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد اعترف في وقت سابق أن العقوبات على إيران تضر ولكن وبحسب نتنياهو لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنجح في نهاية المطاف في وقف سعي إيران في الحصول على سلاح نووي.
وأوضحت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الغربية تتابع عن كثب برنامج التخصيب الإيراني وكذلك مجموعة الأسلحة المزعومة، مشيرة إلى أن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة متفقون على أن مرشد الثورة الإيرانية “علي خامئيني” قد أعطى أمراً بالانتقال إلى مرحلة التحرر من خلال البدء في تخصيب اليورانيوم عالي الجودة وبناء قنبلة نووية.
وعبر مسئولون في الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية بأنهم مهتمون جداً في معرفة ما إذا قررت إيران الانتقال إلى مرحلة تصنيع سلاح نووي.
وكان قد أعلن رئيس الموساد السابق عن نية إسرائيل استخدام القوة العسكرية لوقف تخصيب اليورانيوم إذا ما وصل إلى مستوياته النهائية.