شفا – اعتبرت دائرة القدس في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اقتحام عددا من الوزراء الفاشيين للمسجد الأقصى بمرافقة قطعان المستوطنين وادائهم ما تسمى الطقوس التلمودية ورفع الاعلام، خطوة اسنفزازية واستمرارا لسياسة التهويد وصولا للتقسيم الزماني والمكاني.
وقالت عضو اللجنة المركزية للجبهة سيلفيا أبو لبن تحاول حكومة الاحتلال الفاشية أن تفرض سياسة الامر الواقع من خلال تغيير الوضع القانوني للقدس والمسجد الاقصى ، وبتعدي صارخ على كافة القوانين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وتابعت أبو لبن أن استمرار سياسة اقتحام المسجد الأقصى، وتهويد العاصمة القدس، وسياسة الابعاد الرموز الوطنية والدينية عن العاصمة ، تأتي ضمن مخطط واضح ضد العاصمة القدس.
وأضافت أن كافة إجراءات الاحتلال في العاصمة القدس لن تغيير من طابعها الفلسطيني العربي وأن الاحتلال إلى زوال .
ودعت أبو لبن لتعزيز صمود المواطن المقدسي ومؤسسات العاصمة من أجل التصدي لهجمة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.