شفا – أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الإرهابيين في كييف تحت قيادة رعاتهم الغربيين بدأوا إرهابا نوويا للقارة، في صمت تام للمؤسسات الدولية ووكالة الطاقة الذرية.
جاءت تصريحات زاخاروفا عقب إعلان حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغني باليتسكي اليوم الأحد، عن اندلاع حريق في منشأة أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه للطاقة الكهروذرية نتيجة لقصف القوات المسلحة الأوكرانية لمدينة إنيرغودار.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في قناتها على “تلغرام”: “أين رافائيل غروسي وكل الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين عمل أو على الأقل محاكاة عمل هيكل الأمم المتحدة في هذا المجال الحرج؟”.
وأضافت زاخاروفا: “دمر الإرهابيون في كييف تحت قيادة الغرب الجماعي بلادهم، وقتلوا شعب أوكرانيا، وقوضوا الطاقة العالمية والأمن الغذائي، والآن شرعوا في الإرهاب النووي للقارة”.
وكتب حاكم مقاطعة زابوروجيه عبر قناته على “تلغرام”: “نتيجة لقصف القوات الأوكرانية لمدينة إنيرغودار، اندلع حريق في أنظمة التبريد في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وحاليا، جميع وحدات الطاقة الست في المحطة في حالة إغلاق بارد، ولا يوجد أي تهديد بانفجار بخاري أو عواقب أخرى، والخلفية الإشعاعية حول محطة الطاقة النووية ومدينة إنرغودار طبيعية”.
وتخضع محطة زابوروجيه للطاقة النووية للرقابة المشددة من جانب الخبراء الروس إلى جانب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظرا لمحاولات الاستهداف التي تعرضت لها من قبل قوات نظام كييف وما يمكن أن ينجم عن ذلك من مخاطر كبيرة على عموم أوروبا.
ويعمل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، منذ الأول من أيلول 2022، بعد الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى المحطة.
وتقع المحطة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وتعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، إذ تحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات.