2:12 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

مدرسة محمد بن راشد ال مكتوم الخاصة تحيي يوم الأرض بسلسلة أنشطة

شفا – نفذت مدرسة محمد بن راشد ال مكتوم الخاصة، بالتعاون مع مديرية زراعة محافظة رام الله والبيرة نشاطا لمناسبة يوم الارض بعنوان “الأرض الحبيبة نفديك بحبات العيون”.

 

وافتتح النشاط من خلال الإذاعة الصباحية وعلى وقع نشيد السلام الوطني الذي نظمت كلماته حب الارض في نفوس الطلبة الذين عاشوا شرحا وافيا عن يوم الارض وذكراها التي جسدها أهل عرابة البطوف وسخنين من خلال لوحة فداء سقط معها الشهداء والجرحى.

 

وفي فقرات الحنين للارض قدم الطالب حسام غيث قصيدة ألهبت مشاعر الطلبة حين صور الارض بالام التي تحتضن رضيعها، وحين الوداع الحتمي تغادر وهي تبث الروح الراضية.

 

وأنشد الطالب مؤمن إشتية “إن عشت فعش حرا أو مت كالأشجار وقوفا”، وما إن شارف النشاط على الإنتهاء حتى بدأت معاول الطلاب تشق الارض، تحفر فيها لتضيف في جنباتها غرسا من الزيتون العربي الذي يجسد في منظومة الثقافة الفلسطينية معاني الصمود، والرقي، والعظمة.

 

وقال رئيس المجلس الاكاديمي سامر نمر في معرض تعليقه على النشاط وزراعة الأشجار في حديقة المدرسة “لا تستقيم حياة الناس من غير وطن يظلل ويحتضن، ولا نفهم الثقافة من غير إرتباط بالتاريخ الذي كبرنا على أمجاده، ولا نفهم الحضارة إلا حين نعيش في بنائها نتعب ونكد ونبني، اليوم نجسد الصورة من خلال طلابنا وهم يعرقون في نظم بستان جديد بأيديهم الجميلة”.

 

من جهته، قال مدير زراعة رام الله المهندس سمير سمارة “نحن في السلطة الوطنية نسعد حين نرى الشباب يحفرون في الارض، يزرعونها، ثم يبذلون من وقتهم ليضيفوا لوحة خضراء جميلة”.

 

وأضاف في ذات السياق “الأرض الفلسطينية ثمينة بثمن الدم الذي بذل في سبيلها … لذلك نطوف اليوم البلاد والقرى نغرس في جبالها، ونسقي في سفوحها حتى نقول للعالم نحن هنا، لن نغادر وإن دفعنا مقابل ذلك الثمن”.

 

وفي الختام شكرت رئيسة جمعية الخنساء النسائية المربية الفاضلة ميسون الرمحي، وزارة الزراعة والمهندس سمير سمارة الذي شارك طاقمه المدرسة في زراعة الأشتال، وقالت “حين تتكاتف الأيدي الفلسطينية تبني الأمل، وحين نعيش مع طلابنا المعاني الكبيرة نقترب إلى الحرية التي عشنا يتمها منذ قرن من الزمن، واليوم نحن نقترب من بزوغ هذا الفجر الغائب”.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …