شفا – ثمن الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل ، الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس أمام القمة العربية ببغداد ، معتبراً أن هذا الخطاب معبراً عن أمال وطموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأكد أن الخطاب جاء تتويجاً للمعركة التي يخوضها ويقودها الرئيس محمود عباس من أجل تثبيت الحق الفلسطيني والتي حقق انتصاراً في جميع المحافل الدولية والذي اكسب فلسطين اعتراف 132 دولة، وعضوية كاملة في اليونسكو، ورفع التمثيل الدبلوماسي في العديد من دول العالم وفي أوروبا الغربية .
ودعا الشيخ الأسطل الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقواه الوطنية والإسلامية للالتفاف حول الرئيس محمود عباس “أبو مازن” وتجديد البيعة له من أجل تحفيزه لاستكمال مسيرته الوطنية مشددا على ضرورة تحقيق المصالحة ، مشيداً بذات الوقت بالمواقف الدول العربية التي أصغت لكلمات الرئيس والتي أكدت على أحقية الدعم المادي والمعنوي للقضية الفلسطينية.
واعتبر الشيخ الأسطل:” أن المصالحة والإصلاح بين المتخاصمين في جميع الأحوال ولا مناص من الاتفاق والوفاق والتوافق الوطني المتسق مع الإسلام الدين الذي ندين، والعرب القوم الذين إليهم ننتسب، والتاريخ الذي هو تاريخنا، حتى لا تنقلب السفينة بنا جميعاً ويبتلعنا الموج العاتي للصراع الدولي القائم والمستمر في هذه المنطقة الهامة من العالم.