شفا – اطلع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، برفقة محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، اليوم الأحد، على واقع القرى والتجمعات البدوية في مناطق الأغوار الشمالية.
وتجول شعبان برفقة الأسعد، في مناطق العقبة، وكردلة، والفارسية، وحمصة، والحمة.
وقال الأسعد: “نفذنا هذه الجولة للاطلاع عن قرب لما يعانيه الأهالي في هذه المناطق المستهدفة، من الاستيطان الرعوي، وهدم البيوت والمنشآت الزراعية، والاستيلاء على المراعي”.
وأضاف “سنعمل بكل جهد لتعزيز صمود المواطنين في مناطق الأغوار الشمالية، في وجه كل المخططات الاستعمارية لحكومة الاحتلال المتطرفة”.
وتابع: “ستبقى الأغوار صامدة وسيبقى المواطنون صامدون في أراضيهم، رغم كل الضغوطات التي تمارسها سلطات الاحتلال”.
بدوره، قال شعبان: “الاحتلال يشن حربا على المياه من خلال ردم الآبار الجوفية، وهي حرب لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية على أبناء شعبنا”.
وأضاف أن سياسة الاحتلال ومستعمريه، عبر استهداف المنشآت السكانية والزراعية في الأغوار، وإقامة البؤر الاستعمارية، تهدف إلى إفراغ الأغوار الشمالية من سكانها.
وتابع: نحتاج إلى معركة شعبية حقيقية في الأغوار الشمالية، بمشاركة كل المؤسسات ذات الاختصاص، لإفشال مخططات الاحتلال كافة في مناطق الأغوار.
ولفت إلى أن الأغوار الفلسطينية كانت هدفا للاحتلال منذ النكسة، وحكومات الاحتلال المتعاقبة تعمل جديا على تفريغ الأغوار من أهلها، ولهذا يجب علينا الوقوف سوية لإفشال كل مخططات الاحتلال.