شفا – دعت رابطة خريجي الأزهر في فلسطين يوم الجمعة الشعوب العربية والإسلامية بصورة عامة والشعب الفلسطيني بصورة خاصة إلى تواصل الفعاليات المناصرة للقدس الشريف والتأكيد على ثبات هويتها.
وقال رئيس الرابطة في فلسطين الدكتور ناهض النخال – خلال مشاركته وأعضاء الرابطة في المسيرة العالمية للقدس والتي انطلقت من كافة محافظات غزة تجاه دوار حمودة شمال قطاع غزة – إن “الرابطة شاركت اليوم نيابة عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وممثلة عن فرعها في فلسطين وفروع الرابطة العالمية في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف “شاركنا اليوم أيضًا باسم خريجي الأزهر لنوصل رسالة نقول فيها أنه رغم كل ما تتعرض له مدينة القدس من عمليات تهويد وعدوان إسرائيلي إلا أنها ستبقى عربية، وأن فلسطين كذلك ستبقى أرض وقف إسلامي ولا يحق لأي جهة مهما كانت أن تتنازل عن أي شبر منها”.
من جهته، أكد أمين سر الرابطة جمال سكيك على الأهمية التي تمثلها مدينة القدس سياسيًا وحضاريًا ودينيًا للشعب العربي والفلسطيني وللإنسانية جمعاء.
وأدان سكيك حملة التطهير العرفي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في القدس وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير أرضه والعيش فيها بحرية وكرامة.
وشدد على أن الدفاع عن مدينة القدس الشريف والعمل على تحريرها هو واجب شرعي وديني وأخلاقي، مضيفًا “يجب على كل أحرار العالم وجميع المؤسسات والمنظمات والأفراد أن تقوم بهذا الواجب”.
ودعا سكيك الأمتين العربية والإسلامية إلى ضرورة بلورة مواقف مشتركة لتفعيل قضية الأقصى على كافة المستويات العالمية، مشيرًا إلى أن مشاركة رابطته اليوم هو من قبيل التأكيد على أهمية المدينة المقدسة.