شفا – استهدفت غارة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفق ما أفاد مصدر أمني، وذلك بعد ثلاثة أيام من توعّد إسرائيل بالرد على إطلاق صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حملت إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله مسؤوليته، لكن الجماعة نفت مسؤوليتها.
وقال المصدر الأمني، إن سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان الغارة الإسرائيلية في ضاحية بيروت، لافتاً إلى أن هناك أضراراً كبيرة لحقت بأحد المباني وبعض السيارات. وأضاف أن: “العمليات تجري لمعرفة ما إذا كان هناك شهداء في الغارة الإسرائيلية”. بدورها، نقلت “فرانس برس” عن مصدر، أن القصف استهدف مبنى في محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله في حارة حريك، فيما أفاد شهود عيان عن دوي قوي تردد صداه في المنطقة، تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة.
وقالت جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربة على ضاحية بيروت استهدفت القائد المسؤول عن “هجوم الجولان”، فيما زعمت القناة 12 الإسرائيلية أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر هو المستهدف في الغارة. إلى ذلك، نقلت وكالة “رويترز” عن 3 مصادر أمنية قولها إن “الضربة الإسرائيلية استهدفت فؤاد شكر رئيس غرفة العمليات في حزب الله ومصيره لا يزال مجهولاً”، فيما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن “اندلاع الحرب من عدمها منوط بحزب الله ونحن غير معنيين بحرب إقليمية”.