شفا – بعث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رسالة الى رئيس الحملة الدولية للإفراج عن النواب المعتقلين مشير المصري، أكد خلالها الوقوف إلى جانب النائب أحمد الحاج علي المضرب عن الطعام إحتجاجا على السياسات التعسفية الإسرائيلية ضد الأسرى.
وأدان بري في رسالته سياسة إعتقال النواب والإعتقال الإداري بحقهم، وقال إنه لم يبق جهدا في العمل لتحريرهم في كل المحافل البرلمانية العربية والإسلامية والقارية واللغوية والدولية، وانه في كل مرة كانت سلطات الإحتلال تقدم على حرية نائب جديد أو تتعرض لرئيس المجلس التشريعي عزيز دويك كان يقوم فورا للفت إنتباه العالم ومؤسساته الدولية.
وأكد بري تحرك لجنتي الشؤون الخارجية وحقوق الإنسان في مجلس النواب اللبناني على مسافة اللجان النيابية المقابلة في العالم، مضيفا قيام برلمانه على إثارة قضية النواب الفلسطينيين المعتقلين، وخصوصا قضية النائب أحمد الحاج علي، من خلال الشعب البرلمانية اللبنانية الأعضاء في المنتديات البرلمانية والمشاركة في إجتماع الإتحاد البرلماني الدولي في أوغندا وصولا لتحريرهم.
في إطار آخر، إستنكرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المعتقلين تمديد الإعتقال الإداري بحق النائب نزار رمضان للمرة الرابعة على التوالي لمدة أربعة أشهر، مؤكدة أن الإحتلال يتصرف على أنه فوق القانون في ظل الصمت الدولي المطبق على جرائمه بحق نواب الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحملة البرلمانات الدولية للتحرك العاجل لوضع حد لسياسة الإعتقال الإداري التي تمارسها محكمة الإحتلال ومخالفتها القوانين الدولية.
يذكر أن النائب نزار رمضان (50) عاما أعيد إعتقاله في تاريخ 28-5-2011 وتم تجديد الأحكام الإدارية بحقه منذ هذا التاريخ مع زملائه النواب المعتقلين.