شفا – قالت مصادر امنية مصرية بأن اثنين بينهم شخص بلباس عسكري اسرائيلي قتلا نتيجة اشتباكات على الحدود المصرية الاسرائيلية جنوب معبر العوجة التجاري عند العلامة الدولية رقم 25 الفاصلة بين مصر واسرائيل.
ونفى مصدر عسكري ان يكون احد القتيلين برصاص الامن المصري على الحدود الاسرائيلية جندي اسرائيلي برغم ان احد القتيلين يرتدي زي الجيش الاسرائيلي ولاتوجد معه اية بيانات خلال محاولة احباط عملية تهريب على الحدود المصرية الاسرائيلية عند العلامة الدولية رقم 25 جنوب معبر العوجة .
بدورها قالت مصادر اسرائيلية ان القتيلين احدهما مهرب مصري والاخر مهرب من عرب الداخل يحمل الجنسية الاسرائيلية.
وكانت دورية اسرائيلية تطارد مجموعة من المهربين المصريين داخل الاراضي الاسرائيلية وحاول المهربون المصريون الفرار داخل الاراضي المصرية الا ان قوات الامن المصري فتحت النار عليهم وقتل شخصان احدهما مهرب مصري والثاني يرتدي زى الجيش الاسرائيلي ولاتوجد معه اية اوراق ثبوتية كما تم ضبط ثالث وتم نقل جثتي القتيلين الى مستشفى العريش العام، وتشكلت لجنة امنية مصرية لفحص جثة القتيل الذى يرتدي زي الجيش الاسرائيلي والتعرف على هويته اذا كان مهربا مصريا او جنديا اسرائيليا خاصة وان جثة القتيل ليس معها اية اوراق ثبوتية.
من ناحيتها نفت اسرائيل وقوع اصابات في صفوف جنودها وقدمت رواية لما جرى وفقا لتسلسل التالي :
لاحظت قوة عسكرية اسرائيلية ظهر اليوم رجلين يستقلان ” تراكتورون ” ويشقان طريقهما نحو الاراضي المصرية بالقرب من قطاع غزة وفي ذات الوقت لاحظت القوة شخصين يتحركان من الاراضي المصرية باتجاه القادمين من اسرائيل فشرع الجنود بتطبيق تعليمات اعتقال المشتبه بهم السارية ففتحت خلية مسلحين كمنت داخل الاراضي المصرية النار باتجاه القوة الاسرائيلية التي ردت بالمثل باتجاه الاشخاص الاربعة الذين سبق وان رصدتهم وقدرت وقوع على الاقل اصابة واحدة في صفوفهم .
ونجح احد الرجلين اللذين كانا يستقلان الـ ” تركترون ” في الفرار من المنطقة باتجاه اسرائيل بواسطة سيارة كانت في المكان فشرع الجنود بعملية مطاردة فيما نجح الرجل الثاني في الفرار باتجاه الاراضي المصرية وهنا انضم رجال شرطة مصريين واطلقوا النار باتجاه الاشخاص المقصودين وبعد مرور ساعة من الحادث سمع الجنود الاسرائيليون مرة اخرى اصوات اطلاق نار من نفس المنطقة الحدودية دون ان تسجل اصابات في الجانب الاسرائيلي .