12:39 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

قليلٌ من ماءِ شِعري المُراق على أعتابِ قلبي، بقلم : سماح خليفة

سماح خليفة

قليلٌ من ماءِ شِعري المُراق على أعتابِ قلبي، بقلم : سماح خليفة


حِنّائِيَ المَنقوشُ في قَلَقٍ
عَلى وَقْعِ القَنـ ابِلِ
موقِنًا بِعذابي
عبّقتُهُ بِعَبيرِ جُرحِكَ
آمِلًا أَنْ ألتَقيكَ
بِجَنّتي وَشَبابي
إِنْ شابَ شَعري
لَنْ تَشيبَ قَصائِدي
هِيَ بَسمةٌ نُقِشَتْ بِطَرْفِ البابِ
ظَلّتْ تُقايِضُ موتَها وحياتَك الْـ…
(يا صِنوَ قلبي)
ما دَهاكَ وما بي!
أنَا نَخلةٌ
شَمَختْ بِتَمرِ مَجازِها
دلّلتُها وَكَسَوْتُها بِثيابي
ورَقَصْتَ مَزهُوًّا بِها
ذِكراكَ حاضِرَةٌ
مَتى قَلبي يَرُدُّ غِيابي
دَرّبتُ صَوتي للغِناءِ بِخِفّةٍ
وَرَجوتُهُ ألّا يُعيدَ عِتابي
دَمعي المُمَلّحُ حَسرةً أبدَلتُه
أعُذوبةٌ
زانَتْ رُؤى الأهدابِ!
وتَصَوّرَتْ روحَ المكانِ
بِخاطِري
وَتَزيّنتْ بِجمالِكَ الخلّابِ
هل شرّعَ الفردوسُ بابًا مُغلَقًا؟
هل فاضَلوكَ؟
وَغُلِّقَتْ أبوابي؟
هل تُهْتُ في مُدنِ السؤالِ
وحيدةً
أبتاعُ من شَبَحِ الغِيابِ جَوابي؟
أم صِرتُ طَيفًا هائمًا
يَهذي بِلوعَةِ عاشِقٍ
يُملي عَليَّ كِتابي؟

شاهد أيضاً

الصحفي حسن أبو قفة

استشهاد الصحفي حسن أبو قفة في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط قطاع غزة

شفا – استشهد، مساء اليوم الجمعة، الصحفي الفلسطيني حسن أبو قفة ونجله عماد بعد غارة …