11:24 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

إذنا

اذنا غرب الخليل فلسطين

شفا -تقع بلدة إذنا غرب مدينة الخليل وتعد من الأراضي المحتلة عام 1967م وتقع على الخط الأخضر, مساحتها تقدر الآن ب17000 دونم بعد أن كانت 37000 دونم عام 1948م

لمحة تاريخية

مرتفعة 500 متر عن سطح البحر. مساحتها 17000 دونماً. أقرب قرية لها ترقوميا .

كانت تقوم على موقعها مدينة «أشنه»، بمعنى سند وصلب، الكنعانية. وفي ايام الرومان حرف الاسم إلى “إدنا Iedna”

من أعمال بيت جبرين. وهي كلمة سريانية بمعنى «الأذن».

وفي عام 659 هـ أوقفها الملك الظاهر بيبرس على الحرم الإبراهيمي في الخليل.

لقرية إدنا اراض واسعة مساحتها «34112» من الدونمات منها 16 للطرق والوديان . غرس الزيتون في 740 دونماً. كما غرس فيها التين والعنب وغيرها وتحيط بهذه الأراضي، اراضي قرى ترقوميا وخربة جمرورة ودير نخاس وخربة ام برج وبيت جبرين ودورا والدوايمة.

كان في إدنا عام 1922م «1300»نسمة . لهم 319 بيتاً. وفي عام 1945م ارتفع عددهم إلى 2190 نسمة. بعض هؤلاء السكان يعود بنسبه إلى وادي موسى والغور والضاهرية وقريتي الجيه وبيت طيما من اعمال غزه. وقال آخرون انهم حجازيون ومنهم. وهناك شتيت من المصريين.

وفي إحصاء عام 1961م كان في قرية إدنا 3568 نسمة .

تشرب القرية من أچبار النبع الموجودة في غربها وشمالها وفيها جامع قديم أضيفت اليه بنايات حديثه.

تأسست مدرستها عام 1936م وفي نهاية الحكم البريطاني المظلم كان أعلى صف فيها الخامس الابتدائي. وبعد عام 1948م ارتفعت درجة المدرسة إلى نهاية المرحلة الاعدادية. بلغ عدد طلابها عام 1966 ـ 1967 المدرسي 552 طالباً. واما مدرسة البنات التي أقيمت فيها، وهي ـ ابتدائية تامة، جمعت 258 طالبة.

وفي «إدنا» أيضاً مدرسة أهلية ضمت في روضتها وصفيها الابتدائيين، في السنة المذكورة، 20 طالباً و30 طالبة.

تقع في اراضي إدنا الخرب الاثريه الآتية التي كان يسكنها الناس في اوقات معينه: (1) تعرف باسم «الخريِّسة». كان بها عام 1961 331 نسمة: 167 ذ. و164 ث. ـ وهم مسلمون. والخريسة هذه موقع اثري يحتوي على: «أساسات مبان، بقايا كنيسة صغيرة، اعمدة، قطع معمارية، صهاريج منقورة في الصخر، مغر». (2) خربة النبي صالح: للشرق من القرية، بها: «حسب إحصاء عام 1961م: 100 مسلم: 53 ذ. و47 ث. ـ بها مزار يقال إنه للنبي صالح. يزار ايام الجمع والأعياد.  3 – خربة البيضة في الغرب من إدنا بها في عام 1961 (100) مسلم: 52 ذ. و48 ث..

وتقع الخرب الأثرية التالية في اراضي إدنا:

خربة ام العمد (خربة الغنايم): تقع غر اذنا والى الجنوب من خربة «الخريسة». بها: اثار كنيسة بيزنطية مهدمة مع أعمدة وعتبات أبواب عليا، بقايا دير، مغر، معصرة خمر منقورة في الصخر، ابراج للحمام، برج، صهاريج منقورة في الصخر»

خربة ام الجماجم: تقع إلى الغرب من إدنا بها «أنقاض عدة مبان، أساسات، أبواب، مغر، معصرة مع قوائمها، إلى الجنوب منعزل صهاريج منقورة في الصخر»

خربة طيبة اسم:ترتفع 784 متراً عن سطح البحر. بها: «بقايا أبنية وعقود. مدافن منقورة في الصخر إلى الجنوب». كانت تقو على هذه الخربة، ايام الرومان، بلدة كفار طوبس Caphartobas.

خربة الجوزة: في غرب إدنا. ترتفع 453 متراً عن سطح البحر تحتوي على «بقايا بناء، بئر، درج منقورة في الصخر، نقر في الصخور».

خربة شبرقة: في شمال القرية الغربي. بها: «انقاض أبنية مستطيلة، حجارة مجوفة، مارة فيها ابراج للحمام. صهاريج، مدافن منقورة في الصخر».

قد تكون «شبرقة» مشتقة من «برق» لمع واضاء اي البلدة الوضاءة الممتعة، وقد تكون تحريف شاربوقيتا الآرامية ومعناه الشرك والمكمن.

خربة بيت إعلام: تقع إلى الغرب من اذنا. تحتوي على: «أنقاض أبنية، مغائر، صهاريج، إلى الشرق بقايا طريق قديمة، قناة منقورة في الصخر»

خربة خنزيره: تقع إلى الشمال من إدنا وتحتوي على «صهاريج، مغر، أنقاض جدران، أبنية».

خربة أبو إرخيم: في الغرب من خربة الخنازير. بها: «اسس، صهاريج، مغائر»

خربة الراس : وتقع إلى الغرب من اذنا

خربة الناقيه، تقع إلى الغرب من اذنا

خربة قنان إمغامس أو المعروفه باسم قنان أبو سلمان: تقع غرب اذنا

خربة قصه: تقع إلى الشمال الغربي من اذنا

خربة التل : تقع في وسط البلد إلى جهة الشمال

التسمية

إن اسم البلدة مشتق من كلمة (اشنة) الكنعانية وتعني سند وصلب، حيث كانت تقوم مقام بلدة إذنا مدينة بهذا الاسم وقد حرفت أيام الرومان إلى (idna)، وقد وجدت آثار في الخرب المحيطة بالبلدة والتي في داخلها آثار كنعانية وعبرانية ورومانية وبيزنطية وإسلامية مثل قطع ومسكوكات نقدية لمختلف العصور المذكورة، وقبور قديمة ومقابر ومعاصر عنب أو زيتون، وقناديل فخارية وزجاجية من مختلف العصور وكذلك أختام وتماثيل معدنية ونقود وسيوف ذهبية وتمتاز البلدة بمناخها المعتدل وتشتهر بزراعة الزيتون والمحاصيل البعلية ويوجد في البلدة العديد من المؤسسات والجمعيات والاندية وتتمتع البلدة بحركة تجارية نشطة

الموقع الفلكي لبلدة إذنا

تقع البلدة على خط طول ” 3258 ” وعند دائرة عرض ” 3134 “.

الموقع الجغرافي

تقع بلدة إذنا إلى الغر ب من مدينة الخليل وعلى بعد 12كم منها وتشكل بلدة إذنا أكبر تجمع سكاني على امتداد الخط الغربي من بين أكثر من 20 تجمع سكاني، وتقع البلدة على تله قليلة الارتفاع يتراوح ارتفاعها من 400 إلى 480 م فوق مستوى سطح البحر، ونظرا لضيق مساحة البلدة بسبب مصادرة الاحتلال لأكثر من 50% من أراضيها أصبحت البلدة مكتظة بالسكان خاصة في منطقة وسط البلدة وهي آهلة بالسكان، ونتيجة لضيق المساحة المسموح البناء عليها وصغر حجم الخارطة الهيكلية للبلدة وعدد السكان الكبير والذي يبلغ حتى ألان حوالي 21000 نسمة أدى ذلك كله إلى الازدحام السكاني الكبير الذي تعاني منه البلدة حيث أصبح سكان البلدة لاجئين على أرضهم وهذا بدوره أدى إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية والبيئية. ويصل البلدة بمدينة الخليل ثلاث طرق رئيسية معبدة الأول قديم عبر بلدة ترقوميا – وادي القف – الخليل، وآخر عبر قرية دير سامت – دورا – الخليل، والثالث حديث عبر الطيبة – فرش الهوى – الخليل وهو من الطرق، التي قد شقته سلطات الاحتلال الإسرائيلي سنة 1980م، وكذلك ثلاثة طرق غير معبدة الأولى تمر عبر خربة حمصى – دورا الخليل والثانية عبر قرية سوبا -الخليل أما الثالثة فهي طريق عبر بلدة تفوح -الخليل. ويعبر من اراضي البلدة خط رئيسي يربط الضفة الغربية بالخط الاخضر.

الحدود

يحد بلدة إذنـا من الشمال خربة جمرورة وبلدة ترقوميا، ومن الجنوب الدوايمة وهي “قرية فلسطينية محتلة سنة 1948م أقام عليها الإسرائيليون مستعمرة ” اماتسيا”، والكوم ودير سامت وهما من القرى التي تتبع مدينة دورا، ومن الشرق خربة سوبا التي تتبع مدينة دورا وأراضي بلدة ترقوميا، ومن الغرب الخط الأخضر (أي الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948م من أراضى البلدة) وقد كان يحدها في الأربعينات بيت جبرين.

أما عن عدد سكانها فهو أكثر من 20الف نسمة ونحن في اتظار الاعلان عن الرقم من جهاز الإحصاء المركزي

إذنا وجدار الفصل العنصري

بدأت إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري في شهر ايلول من العام 2005 حيث اقيم الجدار على اراضي البلدة بشكل كامل وصادر أكثر من 3500 دونم من الاراضي الزراعية المزروعة باشجار الزيتون وكذلك الاراضي الرعوية وامتد الجدار على طول حوالي 8250م من شمال البلدة إلى جنوبها وبذلك تكون إسرائيل صادرت ما يقارب 15000 دونم من مجموع مساحة البلدة التي كانت عام 1948 حوالي 27000 دونم.

وقد أدى بناء الجدار إلى تدمير ومصادرة العشرات من ينابيع المياه وآبار الجمع والتي كان جزء من السكان يعتمدون عليها في ري ماشيتهم ومزروعاتهم، كما وقطع الجدار العديد من الطرق الزراعية التي كانت تصلهم إلى اراضيهم، وقد خلف بناء الجدار آثار سلبية كبيرة على النواحي البيئية والحياة البرية التي كانت تشتهر بها المنطقة كما وكان لبناء الجدار الاثر الأكبر على مصادر دخل المواطنين سواء من خلال عملم في الاراضي المحتلة عام 1948 أو من خلال حرمانهم من دخول اراضيهم الزراعية غرب الجدار، هذا وقد عزل الجدار ما يقارب 25 اسرة من اصحاب الاغنام والذين يسكنون المنطقة منذ عشرات السنين وهم مهددون الطرد من مسكنهم وحرمانهم من مصدر خلهم الوحيد ومكان عيشهم الأمن. أما الثروة الحيوانية فقد تأثرت بشكل كبير وذلك من خلال مصادرة الاراضي الرعوية والتي كانت مخصصة لهذا الغرض ومنع الرعاة من الاقتراب من جدار الفصل العنصري ومضايقة كل من يقترب منه على بعد ما لا يقل عن 200م على طول 8250

مؤسسات عامة في البلدة :

بلدية اذنا

جمعية اذنا التعاونية للتعليم العالي،

هيئة الامل للطفولة والتنمية

جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.

الاغاثة الطبية الفلسطينية

جمعية تنمية الشباب

جمعية اتحاد المزارعين

منتدى معلمي اذنا

جمعية اذنا الخيرية

مكتب نقابة عمال فلسطين

مكتب بريد اذنا البريد الفلسطيني

الغرفة التجارية الزراعية

جمعية اسكان موظفي اذنا

ملتقى شباب اذنا

نادي شباب اذنا الرياضي

نادي سجى لالعاب القوى والاثقال

جمعية اذنا الخيرية لرعاية الايتام

جمعية الحسين للثقافة والفنون والتراث

جمعية السلام الفلسطينية.

مؤسسة عواد زلايطه(أبوزلطه) للمحاسبة والتدقيق

مؤسسة العمري الاستهلاكية

جمعية التوفير والتسليف

جمعية تنمية المرأه الريفيه (نادي نسوي اذنا)

جمعية الملتقى النسوي الخيرية

المؤسسة الاهلية للاسواق التجارية

مكتب غرفة تجارة وزراعة جنوب الخليل

مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح،

مكتب حزب الشعب الفلسطيني

مكتب المبادرة الوطنية الفلسطينية.

مركزاذنا الطيبة لتعليم القرآن الكريم والسنة.

طاقة الشباب

 

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …