7:07 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

دائرة شؤون اللاجئين تدعو إلى وقف حرب الإبادة ضد شعبنا

دائرة شؤون اللاجئين تدعو إلى وقف حرب الإبادة ضد شعبنا

شفا – أكدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، رفض كل مخططات ومشاريع التهجير القسري التي تحاك والتي تستهدف شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، محذّرةً من مفاهيم “الهجرة الطوعية” التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت في بيان أصدرته، مساء اليوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 حزيران/يونيو من كل عام، إلى وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء شعبنا، وعودة النازحين الى منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم، والسماح بإدخال المساعدات دون عوائق، ووقف استهدافها.

وحذّرت من المخططات الإسرائيلية التي تستهدف مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية بما فيها مخيمات القدس، عبر الاجتياحات والقتل والاعتقالات والتدمير الممنهج للبنى التحتية وتخريب البيوت، وذلك في إطار سعي الاحتلال لضرب المخيم وما يمثله من رمزية نضالية في أوساط اللاجئين.

وأكدت دائرة شؤون اللاجئين، ضرورة الحفاظ على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وحمايتها من الاستهداف الإسرائيلي المتواصل الذي يسعى لتشويه سمعتها عبر وصمها بالإرهاب والتحريض ضدها من أجل قطع التمويل عنها بهدف إنهاء عملها واستبدالها.

وشددت على “أننا لا يمكن بأي حال من الأحوال القبول باي شراكات بديلة عن الأونروا، أو أي مساس بتفويضها وولايتها الممنوحة وفقا للقرار 302”.

ودعت جماهير شعبنا وقواه الحية وفصائله واللجان الشعبية في المخيمات والاتحادات ومراكز الشباب والنشاط النسوي ومراكز التأهيل، والأصدقاء والمتضامنين حول العالم، للدفاع عن حقوق اللاجئين وحقوقهم في العودة وتعزيز ثقافة العودة والتمسك بالحقوق، والدفاع عن “الأونروا” وبقاء عملها لحين تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض واستعادة الممتلكات.

وقالت دائرة شؤون اللاجئين: “يطل علينا اليوم العالمي للاجئين وشعبنا الفلسطيني يعيش فصلا جديدا من نكبته المتجددة، حيث تمارس إسرائيل في قطاع غزة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، في صور لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلا”.

وأضافت: “في هذا اليوم الذي من المفترض أن يكون مناسبة لدعم حقوق اللاجئين وطموحاتهم وهوياتهم وثقافاتهم، عبر تعزيز فكر العودة إلى الوطن والبيت وفقا للقانون الدولي والإنساني، لا تزال قضية اللاجئين الفلسطينيين تمثل القضية الأطول والأكبر من بين قضايا اللجوء حول العالم، ولا زال اللاجئون الفلسطينيون يعيشون المنفى والشتات ويحرمون من ممارسة حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرًا عام 1948 كما ينص القرار 194، ويحرمون من حقوقهم في التعويض عن الأضرار التي لحقت بهم جراء النكبة واللجوء”.

وتابعت: “في يوم اللاجئ تعيش فلسطين نكبتها الجديدة، حيث الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وتحويله إلى مخيم كبير، بل هو المخيم الأكبر على مر التاريخ، وإرغام سكانه للنزوح قسرًا إلى مراكز الإيواء وفي الساحات والطرقات، معرّضين للموت والقصف والتجويع وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وجعل القطاع مكان غير قابل للحياة، لدفع سكانه لمغادرة أرض وطنهم، كجزء من مخططهم الهادف لحسم الصراع عبر القضاء على قضية اللاجئين، وما يرافقها من استهداف منسق ومبرمج لوكالة الأونروا، ومحاولة شيطنتها كمؤسسة أممية بهدف تقويض عملها والدفع لشطبها واستبدالها وإنهاء عملها”.

يذكر أن اليوم العالمي للاجئين هو يوم عالمي خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، يوافق يوم 20 حزيران/ يونيو من كل عام، ويحتفل بقوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد. ويعد اليوم العالمي للاجئين مناسبة لبناء التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم.

وأُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة في 20 حزيران/يونيو 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ. وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا باعتباره يومًا عالميًا للاجئين حول العالم وذلك في كانون الأول/ديسمبر 2000.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …