تسلل أم لا؟ بقلم : نادين روز علي
عُقِد مؤتمر مجلس الفيفا ٧٤ في العاصمة بانكوك وكانت فلسطين من ضمن الدول المدعوة بممثليها على رأسهم السيد جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الاولمبية الفلسطينية منذ عام ٢٠٠٨ وهو أيضا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بديلاً لوزارة الشباب والرياضة.
على جدول الأعمال للمؤتمر العديد من القضايا المتعلقة باللعبة ومن بينها مونديال السيدات، إستضافة البرازيل لكأس العالم للسيدات عام ٢٠٢٧ والتصويت على التحرك العالمي ضد العنصرية في كرة القدم.
خلال المؤتمر، وبالرغم من محاولات الأمن من ابعادهم وقفت مجموعة من المتظاهرين أمام مقر إجتماع كونغرس الفيفا في بانكوك الذين حملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات عدة من بينها: “الرجوب ليس ملاكاً” و “نحن نريد تغييرا.”
اضافة الى ذلك وبعيدا عن الفيفا والكونغرس الذي يمثل البرلمان للاتحاد الدولي، إن الرياضة الفلسطينية مُهملة وتعاني منذ أعوامٍ بسبب الاستمرار في استخدام ذات الأدوات وعدم وجود النقد الذاتي الذي يساعد ويساهم في التقدم في اللعبة.
وأيضا إحدى أكبر الأزمات التي واجهها اتحاد كرة القدم الفلسطيني تجاوزت الهدف الرئيسي الى أهداف لا تتعلق باللعبة والرياضة الفلسطينية بشكل عام.
وعليه إن إستمرار ذات الأدوات في ذات الموقع دون تغيير أو تبديل ودون مراجعة حقيقية للأخطاء الحالية والماضية جعل الرياضة الفلسطينية، تحديداً كرة القدم تعاني من الإخفاقات المتتالية ومن أزمات متلاحقة.
كما هو معروف، ان رياضة كرة القدم هي أهم فرع من فروع الرياضة عالمياً ومن هنا تأتي أهمية والإهتمام الكبير بكل ما يخص إتحاد كرة القدم في كل دولة.
لذلك، في كافة أنحاء العالم، إتحاد كرة القدم يُعتبر من أهم المؤسسات الرياضية التي تحظى بإهتمام واسع وبمتابعة تصل الى أعلى مستويات الدولة.