شفا – عبر الأمين العام لـ حزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، عن تقدير الحزب وشعبنا عالياَ لموقف الصين الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والجهد الذي تبذله لتحقيق الوحدة الفلسطينية، ومساعيها للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وما تقدمه الصين من مساعدات لشعبنا.
جاء ذلك خلال لقاء مطول جمع الصالحي مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية “تسنغ جيشن”، صباح اليوم الخميس في مقر السفارة الصينية في رام الله، بحضور الدكتور عقل طقز منسق العلاقات الدولية في حزب الشعب.
وأكد الصالحي أيضا على أهمية ان يكون لقاء بكين استكمالا للقاء موسكو واللقاءات السابقة للمصالحة الوطنية الفلسطينية. كما ثمن موقف الرئيس تشي بخصوص ضرورة وقف العدوان على شعبنا والقضية الفلسطينية الذي أعلنه خلال جولته الأوروبية.
كذلك شدد الصالحي على أهميه كسر احتكار الولايات المتحدة للعملية السياسية التي فشلت خلال ٣٠ عاماَ دون الوصول لأية نتائج، بل على العكس ساهمت في زياده معاناة الشعب الفلسطيني بدءا من التهجير والتطهير العرقي وتوسيع الاستيطان ومروراَ بكل انتهاكات وجرائم الاحتلال اليومية، وإنتهاءا بشن الحرب العدوانية المتواصلة على شعبنا.
من جانبه رحب السفير “تسنغ جيشن” باللقاء بوفد الحزب والحرص على استمرار المشاورات، مؤكداَ على موقف الصين الثابت من القضية الفلسطينية، ومواصلة العمل لإنهاء الاحتلال ودعم حقوق ونضال الشعب الفلسطيني، وتحقيق استقلاله الوطني وإقامة دولته المستقلة.
كما أكد “جيشن” على استمرار الجهود المبذولة من قبل الصين لتحقيق الوحدة الفلسطينية بصفتها خطوة مهمة وضرورية لتحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا، وثمن موقف حزب الشعب ودوره في الجهود الرامية لتحقيق المصالحة.
واستعرض “جيشن” موقف الصين الداعي إلى وقف العدوان على قطاع غزة ورفض أي عملية عسكرية في رفح وغيرها في الأراضي الفلسطينية. وأكد على ضرورة عقد مؤتمر دولي لحل الصراع بإعتبار انه لا سلام في المنطقة والعالم دون الحل العادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة، منتقداَ موقف أمريكا باستخدام الفيتو ضد الحصول على عضوية دولة فلسطين.
وفي ختام اللقاء، شكر السفير الصيني حزب الشعب على الزيارة، مؤكداَ على استمرار اللقاءات والمشاورات مع الحزب.