شفا -ألغى رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان رحلة كانت مقررة إلى ألمانيا لاستلام جائزة التسامح في مدينة “بوخوم”، عقب مقتل 12 جنديا تركيا في حادث تحطم مروحية في افغانستان.
في هذه الأثناء قرر منظمو مهرجان “جائزة ستيغر” الامتناع عن منح إردوغان الجائزة بعد أن تظاهر 25 ألف شخص ضد منحه الجائزة.
وكان قرار منح إردوغان الجائزة قد تعرض لانتقادات في ألمانيا، حيث تتهم الحكومة التركية بانتهاك حقوق الإنسان خاصة حقوق الأقلية الكردية.
ونسبت وكالة أنباء “دي بي ايه” الألمانية لمنظمي المهرجان القول إنهم غيروا رايهم بسبب إلغاء إردوغان رحلته الى ألمانيا لاستلام الجائزة السبت.
وقالت مصادر الشرطة الألمانية إن ما يبرو على 25 ألف شخص تظاهروا في مدينة بوخم معظمم من أصل تركي، وبينهم أشخاص ينتمون إلى بعض الأقليات، كالأقلية الكردية، التي تقول إنها تتعرض للاضطهاد في تركيا.
وكان يفترض أن يحصل إردوغان على الجائزة “باسم الشعب التركي” في الذكرى الخمسين لتوقيع اتفاقية بين ألمانيا وتركيا يسمح لمئات آلاف العمال لأتراك بموجبها بدخول ألمانيا بغرض العمل.
يذكر أن حوالي 3 ملايين تركي يعيشون في ألمانيا حاليا.